نظمت كلية التربية للبنات زيارة ميدانية  إلى دار زهور العلوية لرعاية الأيتام التابعة إلى قسم ذوي الاحتياجات الخاصة –دور الدولة للاطلاع على أحوال الدار وحال المستفيدات فيها ومحاولة تقديم بعض الخدمات من قبل الكلية  ان أمكن  في اطار الجامعة في خدمة المجتمع .

ترأس الوفد الزائر السيدة عميد الكلية أ.م.د.نوال فاضل عباس ومعاون العميد للشؤون الإدارية أ.م.د  خضرعبد الرضا و مسؤول وحدة التوجيه والإرشاد التربوي أ.م.د منى حيدر عبد الجبار وعدد من عضوات الوحدة (أ.م. د هدى محمود شاكر, وأ.م وديان ياسين عبيد , وم.م علية مسير رسن , والست نضال عيفان مهدي).

تضمن برنامج الزيارة لقاء مع الست منيرة محمد كيلان مديرة الدار قدمت خلالها نبذة موجزة عن طبيعة  الخدمات التي تقدمها الدار للفتيات الايتام الذين تتراوح أعمارهم مابين (6-12) سنة , مبينة أن الفتاة بعد بلوغها السن المحدد للخروج  ترسل إلى دار رعاية المشردات في الاعظمية , وأن العدد الحالي للفتيات يبلغ (28) في حين أن الاستيعاب الحقيقي للدار يبلغ (50) طفلة , مشيرة إلى أن الحالات التي يتم استقبالها يتم  تحويلها من قبل قاضي التحقيق الذي يقوم بتحويل الفتيات اللواتي لا عائلة لهن , أيضاً تستقبل الدار الفتيات اللواتي يتم العثور عليهن في الشوارع من قبل مفارز الشرطة الليلية أو من المتسولات اللواتي يتم ضبطهن وأحضارهن إلى المراكز ومن ثم تحويلهن الى القاضي الذي  يأمر بتحويلهن الى الدار بأمر قضائي ,مضيفة أن تواجد غالبية الفتيات حاليا في الدار كان بسبب  تأثيرات العمليات الارهابية أو وفاة الوالدين او الزواج غير المشروع والزواج العرفي (مجهولي النسب) أوبسبب حالات الطلاق والتفكك الأسري أو سجن أحد الوالدين أو بسبب الفقر الذي تعيشه الأسرة والذي يدفع الأب إلى دفع أبنائه لمزاولة مهنة التسول  .

 كما ذكرت كيلان أن هنالك عدد من البرامج المخصصة تقدمها الدار للمستفيدات تبدأ من ( برنامج أستقبال –   تجهيزات الأقامة في الدار – برنامج تعليمي –– برنامج صحي – برنامج إرشاد ووعظ ديني ) مشيرة إلى أن هذه البرامج غالباً ما تؤدى لهم من قبل متطوعات في المجال التربوي والصحي والديني, أيضاً أن الدار تحتوي على مرسم ومشغل لتنمية الهوايات الفنية والمهنية للفتيات , وفيما يخص التمويل المالي للدار أكدت المديرة إلى أن تمويلها يتم من قبل محافظة بغداد أضافة ألى التبرعات التي يقدمها البعض من ميسوري الحال والتجار.

 

 

Comments are disabled.