ضمن سلسلة النشاطات العلمية للاساتذة قدمت أ.د. خديجة زبار الحمداني التدريسية في قسم اللغة العربية حلقة دراسية بعنوان (شجرة الزيتون في القران الكريم – دراسة في البنية والدلالة) على قاعة الدراسات العليا في القسم .

بينت الحمداني في هذه الحلقة ان عالم الطبيعة عالم عجيب يخاطب العقل والروح ويزخر من الايات الدالة على العظمة الالهية , وان القران الكريم قد حفل على مئات من الاشارات لهذا العالم ولاسيما النبات, وهدف القران الكريم هي دعوة الناس للتفكروالتدبر بآيات الذكر الحكيم ومعانيهاالعظيمة عن طريق الكون الفسيح وبالتالي الانتقال من الكون الى المكون ومن المخلوق الى الخالق …وذلك للوصول الى ما يقرره القران الكريم وتسطره اي الذكر الحكيم. ان الاشارات الى شجرة الزيتون في القران الكريم تحمل بين ثناياها قوانين كونية تمثل مادة للبحث في اسرار الكون. لقد حظي عالم النبات في القران المجيدعلى اكثر من مئة اشارة في هذا الورقة البحثية التي استعرضت اهمية شجرة مباركة في القران الكريم هي (الزيتون) فقد تشرفت بالذكر في سبع ايات .

وقالت الحمداني ان الهدف من هذه الدراسة هو اولا تأصيل بنية هذه اللفظة والذي دفعنا الى ذلك ان اصل هذه اللفظة قد اغفله سيبويه ضمن الابنية التي ذكرها على الرغم انها لفظة عربية فصيحة والذي يؤكد ذلك تكرار ورودها في القران الكريم اما دلاليا فاردنا من خلال ذلك ان نبين للقارئ الكريم ان الله سبحانه وتعالى قد حدد موقعها وموطنها وفوائدها وتصنيفها وما ذكر في الوقت الحاضر عن شجرة الزيتون كله مستمد من القران الكريم.

 

Comments are disabled.