ضمن سلسلة النشاطات العلمية للأساتذة قدمت أ.م.د. عفاف بديع القدو معاون العميد للشؤون العلمية والتدريسية في قسم الحاسبات حلقة دراسية بعنوان (الحمض النووي مستقبل تخزين البيانات ) على احد مختبرات القسم . والتي تهدف الى التعرف على تقنية تخزين البيانات في الحمض النووي للوصول إلى المزيد من المعلومات في أقل وقت ومساحة ممكنة، ومعالجة البيانات الضخمة وتخزينها واسترجاعها وإدارتها بكفاءة.

وضحت القدو ان الحمض النووي يحتوي على المعلومات المتعلقة بالكائن الحي. ففيه يتم تشفير كل هو موجود في الكائن. ولذلك فمن المنطقي بالنسبة لبعض الشركات مثل مايكروسوفت، أن تستثمره في الأبحاث التي تدرس كيفية استخدام الحمض النووي لتخزين البيانات. وذكرت انه خلافاً لمعظم أجهزة تخزين البيانات المتوافرة، فإن الحمض النووي لا يتحلّل بمرور الوقت، فضلا عن أنه مضغوط جداً. فعلى سبيل المثال، يمكن لأربعة غرامات فقط من الحمض النووي أن تقوم بتخزين المعلومات التي ينتجها جميع البشر في عام كامل.

كما بينت أسباب اختيار الحمض النووي لتخزين البيانات يعود الى ان الحمض النووي هو جزيء مستقر جدًا , وانه يمكن لجرام واحد من الحمض النووي تخزين 700 تيرابايت من البيانات ., وان له عمر تخزين طويل جدًا ., فضلا عن ان له نظام تشفير مماثل لترميز اللغة الثنائية التي تستخدم في أجهزة الكمبيوتر.

 

Comments are disabled.