عقدت وحدة التوجيه والارشاد التربوي في كلية التربية للبنات ورشتها العلمية الموسومة ( دور المبادرات الإيجابية في تعزيز العمل التطوعي لدى الطلبة الجامعيين ) على قاعة المصطفى في الكلية .

وقد هدفت الورشة الى تحديد ماهية المبادرات الايجابية واشكالها , ومعرفة الاثار السلبية المترتبة على ضعف هذه المبادرات ., وبيان العلاقة مابين المبادرات الايجابية وتعزيز العمل التطوعي , فضلاعن بيان طرق وأساليب تحفيز الشباب الجامعي نحو القيام بالمبادرات الايجابية.

ركزت الورشة على بيان أن من أكبر المشكلات التي يعانيها مجتمعنا اليوم هي عدم المبادرة أو ضعفها في كثير من المجالات، حتى أمست معضلةً متجذّرة في الذات الإنسانية تعيقها عن تحقيق الطموحات التي تتطلع إليها بفعل الشحنات السلبية التي تملؤها. وتم الإشارة في اوراق العمل المقدمة إلى أن المبادرة هدفها التغيير، سواء كان هذا التغيير صغيرا أو كبيرا، محدودا أو واسعا، في أي مجال نافع كان اجتماعي أم اقتصادي أم معرفي، فالذي يبادر مبادرة معينة، يكون قد لاحظ نقصا ما أو أراد تطوير شيء ما أو خطر بباله عمل شيء جديد ليغير من شيء ما في مجال ما. وأن المبادرة هي عنوان النجاح، وهي طريق التقدم، وسلاح اغتنام الفرص، واستثمار الظروف. والفرد المبادر الإيجابي يحقق الإنجازات، ويحظى بالمكاسب ., وكذلك المجتمع الذي يتحلَّى بهذه الصفة فإنه يتمتع بالحيوية، ويطوِّر واقعَه إلى الأفضل بشكلٍ دائمٍ مستمرٍ.

كما تم الاشارة الى بيان أن دور الشباب اليوم مهم في بناء الوطن وعليهم أن يتحرّكوا ويجتهدوا للإسهام في ارتقائه، كما أن الدولة بحاجة في الفترة القادمة لجهود أبنائها أكثر من أي وقت مضى، وهي فرصة لهم جميعاً لرد جزء من جميل الوطن عليهم .

 

 

Comments are disabled.