تحتفل جميع بلدان العالم بعيد الأم، وإن اتفق الجميع على وجود أسطورة واحدة لهذا العيد تمثلت بوجود إله يسمى إله الأم، إلا أن الاحتفال به يختلف من ناحية تاريخ اليوم والعادات، فكانت البداية بتكريم الأمهات منذ آلاف السنين، حتى تطور الأمر ليصل إلى تحديد يوم خاص لهن..
وخلف الخطوط التي رسمها الزمن على جسدها، ثمة تفصيلات جميلة تنتظرها الأم بفارغ الصبر، بيوم عيدها الذي يوافق (21) من شهر آذار، حين يتجمّع الأبناء بفرح لترديد عبارات تبدو حاضرةً على الدوام تبريراً لتقصير في أداء واجب، أو حباً وامتناناً لمن يصفونها بأنها (ست الحبايب).. ومع تطور المجتمعات وإتساع الهوة بين الأجيال، إلا أن صورة الأم في عيون الأبناء بقيت كما هي، فهم ما زالوا ينظرون إليها على أنها مثال عطاء لا ينضب .
وتعد الأم العراقية التي تميّزت عن بقية الأمهات في العالم، بمعاناتها الكبيرة وصبرها القوي، وهي تحمل قلبها بيدها، لتهبه إلى من زُرع في أحشائها وخرج إلى الحياة قطعةً منها، يتنفس ويعيش بصلواتها، الأم العراقية تلك التي أجبرتها الحروب المتوالية والظروف المعاشية الصعبة لتؤدي دور الأم والأب في آن واحد …
وتقديرا لذلك كله قام قسم الاقتصاد المنزلي وبرعاية أ.م.د.شروق كاظم سلمان عميد كلية التربية للبنات باحتفالية بهذه المناسبة الغالية على الجميع وقد زاد الاحتفال بهجة هو حضور رئيس جامعة بغداد أ.د.علاء عبد الحسين عبد الرسول تقديرا منه للام وعرفانا بجميلها واهمية هذا اليوم (عيد الام) بالنسبه له … وقد تحدث عن الام العراقية واشاد بها لكل ما عانته من ويلات الزمن السابق وذكر ان الاحتفال بهذا اليوم هو لرد جزء بسيط من تضحياتها لنا.
كما حضر الاحتفال الاستاذ المهندس محمد الربيعي عضو مجلس محافظة بغداد والعديد من التدريسيين والتدريسيات والطالبات .
القت السيدة عميد الكلية كلمة بهذه المناسبة حيت فيها جميع الامهات وبينت انه اذا كانت المراة نصف المجتمع فالام هي كل المجتمع واثنت على الام العراقية، كما القت أ.م.د.سميرة عبد الحسين كاظم رئيس قسم الاقتصاد المنزلي كلمة حيّت فيها كذلك جميع الامهات مهنئة لهن بعيدهن وذكرت اهمية الام ووصفتها بالعديد من العبارات المؤثرة التي اثرت بالجميع.
تضمن الحفل العديد من الفقرات فقد ذكرت أ.م.زينب محمد تاريخ ونشأت الاحتفال بيوم الام وقدمت أ.م.بشرى فاضل مكانة الام في القرآن الكريم وفي الاحاديث النبوية وعند المشاهير ثم القيت العديد من القصائد الشعرية التي تغنت بالام. ووزعت الهدايا لبعض التدريسيات والطالبات في القسم تكريما لهن بحمل لقب الام.
وخلف الخطوط التي رسمها الزمن على جسدها، ثمة تفصيلات جميلة تنتظرها الأم بفارغ الصبر، بيوم عيدها الذي يوافق (21) من شهر آذار، حين يتجمّع الأبناء بفرح لترديد عبارات تبدو حاضرةً على الدوام تبريراً لتقصير في أداء واجب، أو حباً وامتناناً لمن يصفونها بأنها (ست الحبايب).. ومع تطور المجتمعات وإتساع الهوة بين الأجيال، إلا أن صورة الأم في عيون الأبناء بقيت كما هي، فهم ما زالوا ينظرون إليها على أنها مثال عطاء لا ينضب .
وتعد الأم العراقية التي تميّزت عن بقية الأمهات في العالم، بمعاناتها الكبيرة وصبرها القوي، وهي تحمل قلبها بيدها، لتهبه إلى من زُرع في أحشائها وخرج إلى الحياة قطعةً منها، يتنفس ويعيش بصلواتها، الأم العراقية تلك التي أجبرتها الحروب المتوالية والظروف المعاشية الصعبة لتؤدي دور الأم والأب في آن واحد …
وتقديرا لذلك كله قام قسم الاقتصاد المنزلي وبرعاية أ.م.د.شروق كاظم سلمان عميد كلية التربية للبنات باحتفالية بهذه المناسبة الغالية على الجميع وقد زاد الاحتفال بهجة هو حضور رئيس جامعة بغداد أ.د.علاء عبد الحسين عبد الرسول تقديرا منه للام وعرفانا بجميلها واهمية هذا اليوم (عيد الام) بالنسبه له … وقد تحدث عن الام العراقية واشاد بها لكل ما عانته من ويلات الزمن السابق وذكر ان الاحتفال بهذا اليوم هو لرد جزء بسيط من تضحياتها لنا.
كما حضر الاحتفال الاستاذ المهندس محمد الربيعي عضو مجلس محافظة بغداد والعديد من التدريسيين والتدريسيات والطالبات .
القت السيدة عميد الكلية كلمة بهذه المناسبة حيت فيها جميع الامهات وبينت انه اذا كانت المراة نصف المجتمع فالام هي كل المجتمع واثنت على الام العراقية، كما القت أ.م.د.سميرة عبد الحسين كاظم رئيس قسم الاقتصاد المنزلي كلمة حيّت فيها كذلك جميع الامهات مهنئة لهن بعيدهن وذكرت اهمية الام ووصفتها بالعديد من العبارات المؤثرة التي اثرت بالجميع.
تضمن الحفل العديد من الفقرات فقد ذكرت أ.م.زينب محمد تاريخ ونشأت الاحتفال بيوم الام وقدمت أ.م.بشرى فاضل مكانة الام في القرآن الكريم وفي الاحاديث النبوية وعند المشاهير ثم القيت العديد من القصائد الشعرية التي تغنت بالام. ووزعت الهدايا لبعض التدريسيات والطالبات في القسم تكريما لهن بحمل لقب الام.
