ناقش قسم علوم القران في كلية التربية للبنات بجامعة بغداد ولاول مرة وعبر منصة ZOOM الالكترونية ، رسالة الماجستير الموسومة (الجوانب التربوية في (التفسير الوسيط) للدكتور وهبة الزحيلي (رحمه الله) ١٤٣٦ – ٢٠١٥م ) للطالبة زينب خليل نعمة والتي انجزتها بأشراف الاستاذ المساعد الدكتور عباس محمد رشيد .

حضرجلسة المناقشة وعن بعد الاستاذ الدكتورعبد الكريم محمد علي مساعد رئيس جامعة بغداد للشؤون العلمية ومدير قسم الدراسات العليا في الجامعة الدكتور احمد وحيد وعميد كلية التربية للبنات الاستاذ الدكتور اسحق العكام ومعاون العميد للشؤون العلمية الاستاذ المساعد الدكتور عفاف بديع ومسؤول العلاقات العامة والاعلام في الكلية المدرس باهرة محمود .

وهدفت الرسالة الى دراسة تسليطٌ الضوء على الجوانب التربوية لتسهم في بناء المسلم المعاصر ولاسيمٌا في هذه المرحلة التي ازدحمت بالكثيرٌ من المتغيرٌات المرتبطة بحياة المسلمين  ودينٌهم، لاسيمٌا التغيرٌات السياسيةالخطيرٌة التي تهدف الى إيجٌاد مفهوم القريةٌ الكونيةٌ الواحدة، وفي خضم هذه المتغيرٌات .والتاكيد على ان للتربية الاسلاميةٌ خصوصيةٌ مميزٌة وفريدٌة لكونها تستمد رؤياٌها من الكتاب والسنة النبويةٌ الشريفٌة.

وتضمنت الدراسة دراسة أستقرائيةٌ تحليليةٌ للجوانب التربوية في تفسيرٌ الوسيطٌ للدكتور وهبة الزحيلي( رحمه الله ) وللاحاطة بالموضوع وتفرعاته المتشعبة جعلت الرسالة على مقدمة وفصل تمهيدي واربعة فصول اخرى وخاتمة .

ومن النتائج التي توصلت لها الدراسة هي :

1- ما يتعلق بمفهوم التربيةٌ في القران الكريمٌ تضمن الخوض في التربيةٌ الايمٌانيةٌ والتربيةٌ

العقلية والتربية النفسية اما التربيةٌ في السنة النبويةٌ فتعد نوعاً مكملاً للتربية الاسلامية  لأنها مع

التربية القرآنية تشكلان منهجاً جامعاً مانعاً صالحاً لتربية الاجياٌل في كل زمان ومكان.

2- ان علم العقائد: هو علم يقتدر معه إثبات العقائد الدينية بإيراد الحجج ودفع الشبه، والمراد –

بالعقائد: ما قٌصد به نفس الاعتقاد دون العمل وبالدينية المنسوب إِلى د ينٌ محمد ، وفي تزكية

النفس ما قٌصد به نفس الاعتقاد دون العمل.

3- قد تبين من أقول الدكتور وهبة الزحيلي لأركان الأيمان المتمثل بأركان العقيدة ان الله تعالى خالق كل شيء ، ولا يكون شيء الا بعلمه وبإرادته ولا خٌرج شيء عن مشيئٌته ، وليسٌ في العالم شيء خٌرج من تقديره تبارك وتعالى.

4-  ان الاساليب التي استخدمها القرآن الكريم عديدة ومتنوعة لتحقيق اهدافها المنشودة بما يتيح  الفرصة لمراعاة الفروق الفردية بينٌ المتعلم نٌ فضلاً عن توفيره درجة كبيرة من المرونة لدى المربي.  وخٌير دليلٌ على تنوع هذه الاساليبٌ التربوية ما جاءت به الشريعة الاسلاميةٌ الغراء اذ انها ليسٌت بعيدٌة عن هذا التعدد الاسلوبي في عرض هذا الد ينٌ الإسلامي وتعاليمه مراعاةً لتنوع مشارب الناس واختلاف افكارهم.

وقد أوصت الدراسة بأن يكٌون هناك منهج لتوظيفٌ الجوانب التربوية في النصوص القرأنية., وأفراد دراسات تربوية لكتب التفسيرٌ التي تطرقت الى هذا الجانب .فضلا عن دراسة الفكر التربوي الإِسلام ومقارنته بالفكر الغربي  .

Comments are disabled.