عقد قسم اللغة الإنكليزية بأشراف رئيس القسم أ.م.د. نوال فاضل عباس حلقة ثقافية بعنوان (القيمة الثقافية للشعر) في يوم الاثنين الموافق 26/2/2018 على قاعة المصطفى. هدفت الحلقة الى تعريف أهمية الشعر في حفظ ثقافة اي مجتمع معين بالإضافة الى تعريف الآخرين عنها.
شارك كل من أ.د. ايمي سكويرا وأ.م. هيثم كامل الزبيدي(كليةالآداب جامعة بغداد) .و أ. د. جبار هاشم الزبيدي (كلية التراث الجامعة الأهلية) بتقديم محاضرات الحلقة .
وقدبينت الحلقة ان الشعر مازال له الأثر الكبير لأنه هو اللغة وهو الانسان وهو التاريخ، حيث ان الشعر يعكس لغة الشاعر وبذلك يعكس هويته لأن اللغة هي الهوية. كما ان الشاعر يمكنه من خلال شعره ان يؤرخ حدثاً سواء كان شخصياً أو مجتمعياً.
قدمت الأستاذة . ايمي سكويرا محاضرة عن اهمية الشعر للفرد وللمجتمع، وكيف ان الشعر هو افضل وسيلة للتعبير عن الذات، وتعكس ما يضمره الفرد وما ينتمي اليه من هوية لبلده او مجتمعه وواقع الفترة التي يعيش فيها الشاعر، واستعرضت الكثير من الأمثلة لشعراء في فترات مختلفة من التاريخ مبينةً كيف ان القارئ يستطيع من خلال مايكتبونان يعرف طبيعة الفترة وما هي الثقافة السائدة آنذاك او الصراعات التي مر بها الشاعر او كان مجتمعه يمر بها.
كما بيَن أ.م. د. هيثم كامل الزبيدي كيف ان ترجمة الشعرليست سهلة ولكنها ضرورية لأنها الوسيلة الوحيدة التي تمكن من لا يعرف اللغة الإنكليزية من التعرف على النتاج الشعري وما يحمله من قيمة ثقافية. ولكنه اكد على ضرورة الترجمة التي تحفظ هذه القيمة ولا تغيرها او تلغيها، فالترجمة الحرفية لن تفي بهذا الغرض بل قد تشوه معنى القصيدة.
وقد اختتم الحلقة أ. د. جبار هاشم الزبيدي بكلمة عن الجانب العلمي الذي يتعلق بالشعر من خلال شرح تأثير سماع الشعر على الإنسان، موضحاً كيف ان استقبال الشعر له حيزه الخاص في الدماغ البشري ومبيناً كيف انه ضروري لتجدد الحياة فيه. ومن التوصيات التي خرجت بها الحلقة هو التشجيع على قراءة الشعر وكتابته والترجمة فيه نظراً لإرتباطه بالإنسان والمجتمع وما يرتبطان به من ثقافة وتراث يشكلان هوية الفرد والمجتمع، ولما له اهمية في تغذية الجانب الجمالي في النفس الانسانية.
شارك كل من أ.د. ايمي سكويرا وأ.م. هيثم كامل الزبيدي(كليةالآداب جامعة بغداد) .و أ. د. جبار هاشم الزبيدي (كلية التراث الجامعة الأهلية) بتقديم محاضرات الحلقة .
وقدبينت الحلقة ان الشعر مازال له الأثر الكبير لأنه هو اللغة وهو الانسان وهو التاريخ، حيث ان الشعر يعكس لغة الشاعر وبذلك يعكس هويته لأن اللغة هي الهوية. كما ان الشاعر يمكنه من خلال شعره ان يؤرخ حدثاً سواء كان شخصياً أو مجتمعياً.
قدمت الأستاذة . ايمي سكويرا محاضرة عن اهمية الشعر للفرد وللمجتمع، وكيف ان الشعر هو افضل وسيلة للتعبير عن الذات، وتعكس ما يضمره الفرد وما ينتمي اليه من هوية لبلده او مجتمعه وواقع الفترة التي يعيش فيها الشاعر، واستعرضت الكثير من الأمثلة لشعراء في فترات مختلفة من التاريخ مبينةً كيف ان القارئ يستطيع من خلال مايكتبونان يعرف طبيعة الفترة وما هي الثقافة السائدة آنذاك او الصراعات التي مر بها الشاعر او كان مجتمعه يمر بها.
كما بيَن أ.م. د. هيثم كامل الزبيدي كيف ان ترجمة الشعرليست سهلة ولكنها ضرورية لأنها الوسيلة الوحيدة التي تمكن من لا يعرف اللغة الإنكليزية من التعرف على النتاج الشعري وما يحمله من قيمة ثقافية. ولكنه اكد على ضرورة الترجمة التي تحفظ هذه القيمة ولا تغيرها او تلغيها، فالترجمة الحرفية لن تفي بهذا الغرض بل قد تشوه معنى القصيدة.
وقد اختتم الحلقة أ. د. جبار هاشم الزبيدي بكلمة عن الجانب العلمي الذي يتعلق بالشعر من خلال شرح تأثير سماع الشعر على الإنسان، موضحاً كيف ان استقبال الشعر له حيزه الخاص في الدماغ البشري ومبيناً كيف انه ضروري لتجدد الحياة فيه. ومن التوصيات التي خرجت بها الحلقة هو التشجيع على قراءة الشعر وكتابته والترجمة فيه نظراً لإرتباطه بالإنسان والمجتمع وما يرتبطان به من ثقافة وتراث يشكلان هوية الفرد والمجتمع، ولما له اهمية في تغذية الجانب الجمالي في النفس الانسانية.
