نظم قسم الجغرافية بأشراف رئيس القسم ا.م.د. اسحق صالح العكام معرضا للبيئة على قاعة المرسم التابعة للقسم . يهدف المعرض الى رفع الوعي البيئي  للطالبات .
شمل المعرض جانبين تضمن الجانب الاول عرض للنباتات المنزلية المنقية للهواء , والذي كان من تنفيذ وأشراف الدكتورة أسراء عادل العلالي التي قدمت قبل افتتاح المعرض محاضرة عن هذه النباتات المنزلية هدفت الى تعريف الحاضرين بفوائد هذه النباتات للبيئة , حيث ذكرت في محاضرتها ان تلوث  الهواء الداخلي احد أهم المخاطر البيئية على الصحة العامة في جميع أنحاء العالم , نظرا لتزايد عدد الأمراض المرتبطة  بنوعية  الهواء  داخل  المبنى .اذ وجدت العديد من الدراسات أن تركيز الملوثات في الأماكن المغلقة الداخلية أعلى بكثير مما هي عليه في البيئة الخارجية ، اذ تتراوح  الزيادة  من  مرتين إلي خمس مرات ، وأحيانا مائة مرة أعلى من مستوي  الملوثات في الهواء الطلق. وبما  ان معظم الناس يقضون  80٪ إلى 90٪ من وقتهم في الأماكن المغلقة ، فان  نوعية الهواء الداخلي له أثر جوهري على الصحة العامة، لذا لابد من وضع حلول لمعالجة تلوث هواء المنزل من خلال  وضع نباتات الزينة داخل المنزل وذلك لتنقيه الهواء عن طريق إضافة الأوكسجين وإزالة غاز ثاني أكسيد الكربون فضلا عن امتصاص العديد من الملوثات الهوائية كالتولين والفورملدهيد والزيلين . ومن هذه النباتات التي تم عرضها في المعرض البيئي هي ( نخلة ريد ، الاريكا ، ذيل الثعلب ، الصبار ، الكافور ، الفكس  ، سرخس بوسطن , دراسينا ، جانيت كريج  ، اللبلاب الإنجليزي ،  المطاطي ، التينة الباكية  ،البامبو  خيزران  ، نخلة السّيدة، الاريكا ، لسان الجن ، العنكبوت .
اما الجانب الاخر من المعرض فكان تحت اشراف الدكتورة اوراس غني عبد الحسين  والذي تضمن عرض لاشكال الجيمور فولوجيه والاثار البيئية ..  ذكرت ان البراكين تعد من اقدم الملوثات الطبيعيه للبيئه ومنذ ملايين السنين بما تنفثه من غازات ورماد بركاني له الاثر الواضح في تلوث الغلاف الجوي .,  وللانهار والمجاري النهريه ايضا دورفي نقل الملوثات وتأثيرها على الكائنات الحية سواء كانت اسماك او طيور او نباتات وغيرها مما ادى الى هلاك انواع كثيره منها ..واضاقت عبد الحسين ان التربة فهي الوسط الذي يبدأ منه انتشار الملوثات الى النبات والحيوان والانسان ..كون التربة هي المسؤوله عن امتصاص الملوثات اما عن طريق المواد الكيمياويه التي ترش التربة او الامطار الحامضيه او المياه الملوثة التي تسقى بها وغيرها..
واخيرا قالت ان الكهوف الكارستيه هي احدى الظواهر التي تدل على تأكل الصخور نتيجه زياده الملوثات سواء،كانت مياه جاريه او جوفيه او امطار حامضيه ..حيث وجدت العوامل السابقه صخور لينه ساعدت على الاسراع في عمليه التأكل مما ولد هذه الاشكال الكارستيه والتي،واحدة منها الكهوف.


Comments are disabled.