🔵 #ورشـة_تدريبية 📊::كـلية الـتربية للـبنات تُقيم ورشة تدريبية عن تعزيز مهارتي الاستماع والحوار لدى الطالبات•••

برعاية السيدة عميدة كلية التربية للبنات الأستاذة الدكتورة أثمار شاكر مجيد الشطري المحترمة، وبإشراف مسؤولة وحدة السلامة اللغويةم.د. جمانة خالد محمد المحترمة، أقامت الوحدة وبالتعاون مع وحدة التعليم المستمر الورشة التدريبية الموسومة بـ (تعزيز مهارتي الاستماع والحوار لدى الطالبات)، وذلك في تمام الساعة الحادية عشرة صباحًا من يوم الأربعاء الموافق26/11/2025 وعلى قاعة التعليم المستمر. وقد حاضرت فيها:
م.د. جمانة خالد محمد المحترمة.
🔹 هدفت الورشة إلى معرفة ما يأتي:
التأكيد على أهمية تعليم الطلبة مهارة الاستماع ليتمكنوا من: الفهم، والاستنتاج، والنقد، للمادة الدراسية التي تُعطى لهم، مما يُنتج لنا جيلًا قادرًا على النهوض بواقع الخريجين، ويُنتج لنا جيلًا قادرًا على القيام بمهامه على أكمل وجه.
🔹 وقد توصلت المحاضِرة إلى مجموعة منالتوصيات، أهمها:
١.ضرورة التمييز بين السماع والاستماع؛ فالسماع عملية بسيطة تعتمد على حاسة السمع من دون قصد الفرد، بينما الاستماع هو عملية يصحبها اهتمام المستمع وانتباهه المقصود لما تستقبله الأذن من أصوات وكلام منطوق.
٢. إدراج مهارة الاستماع ضمن المواد الدراسية للطلبة، لما لها من دور أساسي في تعزيز التفاعل الجيد مع العملية التعليمية.
٣. ⁠التأكيد على أن مهارة الاستماع تُنتج عنها قدرات معرفية مهمة، مثل: الاستنتاج، الموازنة، التكرار، التوقع.
وهذه العناصر هي الأعمدة الرئيسة التي تقوم عليها العملية التعليمية، فالطالب إن لم يتمكن من مهارة الاستماع لن يفهم ما يقوله الأستاذ، مما يؤدي إلى فشل الطالب في التعليم