ضمن سلسلة نشاطات الساعة الحرة العلمية والثقافية والموجهة لطالبات الكلية في يوم الخميس قدمت م.م. مريم جبار رشم التدريسية في قسم الخدمة الاجتماعية محاضرة بعنوان ( الفقر وعمالة الاطفال في المجتمع العراقي ) .
تهدف المحاضرة الاطلاع على واقع الاطفال في المجتمع العراقي والتعرف على أهم اسباب عمالة الاطفال ومدى تاثير الظروف التي تعرض لها المجتمع في ذلك ومحاولة ايجاد الحلول ووضع الاستراتيجة لمعالجة هذه الظاهرة .
ذكرت رشم أن من أبرزأسباب إنتشارظاهرةعمالة الاطفال هو الفقروسوءالظروف الاقتصادية للكثيرمن الاسرالعراقية الفقيرة،الأمرالذي يدعوهم إلى إلحاق أطفالهم بالعمل دون الأكتراث بظروف هذاالعمل التي غالباً ماتكون محفوفة بالمخاطر. وأن هناك ارتباطا وثيقا بين تزايد حدة الفقروضعف الحالة الاقتصادية وتفشي ظاهرة عمالةالأطفال داخل أي مجتمع خاصة المجتمعات التي تعاني من تزايدمعدل النمو السكاني مما يجعل الكثيرمن الأسرتعاني من ضيق ذات اليد ونقص الموارد.
وبينت أن المجتمعات الزراعية هي التي تفوزبنصيب الأسد من هذه الظاهرةالكارثية،،الأمرالذي أصبح يمثل مشكلة ملحة من الناحية الاجتماعية والاقتصادية لأن من أبرزأثاره السلبية حرمان الطفل من التعليم واستخدامه كأداة لجلب المال وهو مايمثل تهديداً صارخاً لخطط التنمية البشرية فهو يؤدي إلى ارتفاع نسبة الأمية فضلاًعن إهدارالطاقات المستقبلية للمجتمع ككل.
وقالت أن غياب الرقابة وانتشار ظاهرة الاقتصاد غير الرسمي الذي يضم مجموعة الورش والمصانع غير المرخصة من أهم أسباب عجزنا عن السيطرة على هذه الكارثة المجتمعية ،مؤكد أننا إذا كنا ننشد القضاء على هذه الأوكار غيرالمسجلة والتي تشهد كل يوم مجموعة منا لانتهاكات بحق الأطفال, لذا ينبغي أولا تغليظ عقوبة اشراك أطفال دون السن القانونية في انتاج أية سلعة وتفعيل دورالمجتمع المدني ومنحه حق الضبطية القضائيةعلى غرارالدول المتقدمة. كما يتعين تفعيل دورالإعلام في توعية المواطنين بحقوق الطفل وتهيئة بيئه العمل الصالحة علي الأقل في حالة اضطرارهم للعمل ووضع آليات لحماية حقوقهم.
وأن من أبرزالآثارالسلبية لتفاقم هذه الظاهرةهوترسيخ دائرة الفقرداخل المجتمع العراقي بلا نهاية،وتزايد مساحة القطاع غيرالرسمي التي تحرص علي استقطاب مثل هذا النوع من العمالة الرخيصة . لذا يعد يوم الثاني عشرمن حزيران من كل عام يوماعالميا تستذكرفيه منظمة العمل الدولية اسوء اشكال عمالة الاطفال لاسيما في المجتمعات المسحوقة وتلك التي تشهد اضطرابات واعمال تهجيروقتل وتجنيد للاطفال نتيجة النزاعات المسلحة مثلما حصل في العراق حيث اضطرت مئات الاف العوائل وفي ظروف الارهاب والتهجير ومقتل رب الاسرة وتفشي الفقروتدني الواقع الاقتصادي الى تشغيل اولادها في مهن وضيعة لاتتناسب مع اعمارهم وقدرتهم على التحمل اذ يقضي الاطفال ساعات طوال في بيع الماء والمناديل في الشوارع وحمل مواد البناء والصناديق الكبيرة والكثير ومنهم امتهنواالتسول وصبغ الاحذية في سبيل تأمين لقمة العيش لهم ولعوائلهم المهجرة والنازحة والفقيرة .
تهدف المحاضرة الاطلاع على واقع الاطفال في المجتمع العراقي والتعرف على أهم اسباب عمالة الاطفال ومدى تاثير الظروف التي تعرض لها المجتمع في ذلك ومحاولة ايجاد الحلول ووضع الاستراتيجة لمعالجة هذه الظاهرة .
ذكرت رشم أن من أبرزأسباب إنتشارظاهرةعمالة الاطفال هو الفقروسوءالظروف الاقتصادية للكثيرمن الاسرالعراقية الفقيرة،الأمرالذي يدعوهم إلى إلحاق أطفالهم بالعمل دون الأكتراث بظروف هذاالعمل التي غالباً ماتكون محفوفة بالمخاطر. وأن هناك ارتباطا وثيقا بين تزايد حدة الفقروضعف الحالة الاقتصادية وتفشي ظاهرة عمالةالأطفال داخل أي مجتمع خاصة المجتمعات التي تعاني من تزايدمعدل النمو السكاني مما يجعل الكثيرمن الأسرتعاني من ضيق ذات اليد ونقص الموارد.
وبينت أن المجتمعات الزراعية هي التي تفوزبنصيب الأسد من هذه الظاهرةالكارثية،،الأمرالذي أصبح يمثل مشكلة ملحة من الناحية الاجتماعية والاقتصادية لأن من أبرزأثاره السلبية حرمان الطفل من التعليم واستخدامه كأداة لجلب المال وهو مايمثل تهديداً صارخاً لخطط التنمية البشرية فهو يؤدي إلى ارتفاع نسبة الأمية فضلاًعن إهدارالطاقات المستقبلية للمجتمع ككل.
وقالت أن غياب الرقابة وانتشار ظاهرة الاقتصاد غير الرسمي الذي يضم مجموعة الورش والمصانع غير المرخصة من أهم أسباب عجزنا عن السيطرة على هذه الكارثة المجتمعية ،مؤكد أننا إذا كنا ننشد القضاء على هذه الأوكار غيرالمسجلة والتي تشهد كل يوم مجموعة منا لانتهاكات بحق الأطفال, لذا ينبغي أولا تغليظ عقوبة اشراك أطفال دون السن القانونية في انتاج أية سلعة وتفعيل دورالمجتمع المدني ومنحه حق الضبطية القضائيةعلى غرارالدول المتقدمة. كما يتعين تفعيل دورالإعلام في توعية المواطنين بحقوق الطفل وتهيئة بيئه العمل الصالحة علي الأقل في حالة اضطرارهم للعمل ووضع آليات لحماية حقوقهم.
وأن من أبرزالآثارالسلبية لتفاقم هذه الظاهرةهوترسيخ دائرة الفقرداخل المجتمع العراقي بلا نهاية،وتزايد مساحة القطاع غيرالرسمي التي تحرص علي استقطاب مثل هذا النوع من العمالة الرخيصة . لذا يعد يوم الثاني عشرمن حزيران من كل عام يوماعالميا تستذكرفيه منظمة العمل الدولية اسوء اشكال عمالة الاطفال لاسيما في المجتمعات المسحوقة وتلك التي تشهد اضطرابات واعمال تهجيروقتل وتجنيد للاطفال نتيجة النزاعات المسلحة مثلما حصل في العراق حيث اضطرت مئات الاف العوائل وفي ظروف الارهاب والتهجير ومقتل رب الاسرة وتفشي الفقروتدني الواقع الاقتصادي الى تشغيل اولادها في مهن وضيعة لاتتناسب مع اعمارهم وقدرتهم على التحمل اذ يقضي الاطفال ساعات طوال في بيع الماء والمناديل في الشوارع وحمل مواد البناء والصناديق الكبيرة والكثير ومنهم امتهنواالتسول وصبغ الاحذية في سبيل تأمين لقمة العيش لهم ولعوائلهم المهجرة والنازحة والفقيرة .
