أُجريت المناقشة العلنية لطالبة الماجستير تبارك ثائريحيى المعموري من قسم الخدمة الاجتماعية عن رسالتها الموسومة (المشكلات الاجتماعية المهددة لحياة الناجيات من الاختطاف دراسة اجتماعية ميدانية ) دراسة ميدانية في مدينة بغداد على قاعة المصطفى في رحاب الكلية. تالفت لجنة المناقشة من أ.د اساور عبد الحسين عبد السادة/ (رئيساً)., و أ.م.د مشحن زيد محمد /( عضواً). وأ.م.د . ميسم ياسين عبيد/ كلية التربية بنات/ جامعة بغداد – قسم الخدمة الاجتماعية( عضواً) ., و أ.د عدنان ياسين مصطفي / (عضواً ومشرفاً).
تهدف الدراسة الى التعرف على طبيعة الاختطاف والاعتقال والحجز الذي تعرضت له النساء في نينوى . وحاولت الدراسة سبر اغوار المشكلات الاجتماعية التي تعرضن لها النساء اللواتي وقعن تحت اختطاف تنظيم داعش الارهابي في محافظة نينوى والعنف الموجه لهن اثناء مدة الاختطاف والتعرف على اساليب التعذيب والتنكيل التي وقعت على هذه الفئة من مختلف الديانات المسلمة والايزيدية المسيحية ولمختلف الفئات العمرية . وتناولت الدراسة عدد من التساؤلات أهمها : ماابرز انواع الاختطاف الذي تعرضت له النساء في محافظة نينوى .وما مظاهر الصدمة الذي تعاني منه المرأة المختطفة وما هي العواقب النفسية والاجتماعية والصحية الناجمة عنها .وما الخيارات المتاحاة لإعادة دمج المرأة في المجتمع لكي تلعب دوراً تنموياً فاعلاً في المجتمع . وما هو دور المؤسسات الرسمية وغير الرسمية باعتبارها مظلات امان اجتماعي لتخفيف الصدمة ودرء مخاطر التي تهدد حياة المرأة المختطفة. وتاتي أهمية الدراسة من اعمال العنف الذي تعرض لها العراق وفي الأونة الاخيرة وخصوصاً بعد احتلال تنظيم داعش لمحافظات عديدة ومنها محافظة نينوى في عام 2014 . وحاولت الدراسة ايجاد واقتراح حلول تسهم في التخلص من المشكلات الاجتماية التي تعاني منها هولاء النسوة وتحليل اهم الاعتداءات والآثار الاجتماعية والنفسية على النسيج الاجتماعي بشكل عام والاسرة بشكل خاص .,
توصلت الدراسة الى عدة نتائج ابرزها ان اعلى نسبة من افراد العينة كانت اعمارهم بين (10-19) واتضح ان اكثر من ثلثي العينة بلغت مدة اختطافهن سنتين . ومن اهم التوصيات هو ضرورة تقديم المزيد من الدعم المعنوي من قبل المنظمات المحلية والدولية الرسمية وغير الرسمية , واعادة اعمار المناطق المحررة في محافظة نينوى ليتمكن اهلها من الرجوع اليها .