اجريت بعونه تعالى المناقشة العلنية لطالب الماجستير نور حسيــــــن عبد الجلـــيل حســــن من قسم الأقتصاد المنزلي عن رسالتها الموسومة (السلوك التوكيدي وعلاقته بالدفءالعاطفي لدى تلامذة الصف السادس الأبتدائي )على قاعة المصطفى في رحاب الكلية . والتي انجزتها بأشراف التدريسية الاستاذ الدكتور أشواق سامي جرجيس .

تهدف الدراسة الى التعرف على السلوك التوكيدي لدى تلامذة الصف السادس الابتدائي . ومعرفة دلالة الفروق في السلوك التوكيدي لديهم (عينة الدراسة) تبعا لمتغير الجنس (ذكور-اناث) ومتغيرالعيش (مع الوالدين اوالانفصال) ., والتعرف على  الدفء العاطفي لدى عينة الدراسة). ومعرفة دلالة الفروق في الدفء العاطفي لديهم تبعا لمتغير الجنس ومتغير العيش . وهل هناك فروق في العلاقة بين السلوك التوكيدي والدفء العاطفي تبعاً لمتغيري الدراسة ., والكشف عن العلاقة الارتباطية بين السلوك التوكيدي والدفء العاطفي لدى تلامذة الصف السادس الابتدائي.

ومن النتائج التي توصلت اليها الدراسة هو إن تلامذة الصف السادس الابتدائي يتمتعون بمستوى جيد من السلوك التوكيدي. , ولم يكن هناك فروق في السلوك التوكيدي تبعا لمتغير الجنس (ذكور –اناث)،ومتغيرالعيش (مع الوالدين-الانفصال) وعدم وجود تفاعل بين متغيري العيش والجنس. وإن تلامذة الصف السادس الابتدائي يتمتعون بمستوى جيد من الدفء العاطفي .كما وجدت الدراسة وجود فروق في الدفء العاطفي تبعاً لمتغير العيش (مع الوالدين او الانفصال) لصالح التلامذة الذين يعيشون مع الوالدين وعدم وجود فروق في الدفء العاطفي لمتغير الجنس (ذكور- اناث),  وعدم وجود تفاعل بين  متغيري الجنس والعيش في الدفء العاطفي. , وعدم وجود فرق في العلاقة بين السلوك التوكيدي والدفء العاطفي تبعاً لمتغير الجنس ., وبين العلاقة بين السلوك التوكيدي والدفء العاطفي تبعاً لمتغير العيش . بينما وجد ان هناك علاقة ارتباطية طردية موجبة دالة احصائيا بين السلوك التوكيدي والدفء العاطفي.

اما التوصيات التي خرجت بها الدراسة هي ضرورة زيادة وعي الوالدان بمخاطر استخدام أساليب التنشئة الوالدية السلبية مثل العقاب البدني والقسوة والنبذ والحرمان والإشعار بالذنب وما إلى ذلك من أساليب سلبية التي تخلق أطفال مليئين بالمشاكل والاضطرابات النفسية ويكون هذا الوعي عن طريق وسائل الاعلام المختلفة او من خلال البحوث العلمية. , والإستفادة من مقياسي السلوك التوكيدي والدفء العاطفي الذي قامت الباحثة ببنائهما في عمل البحوث اللاحقة من قبل الباحثين الجدد. فضلا عن الاستفادة من التلامذة الذين يتمتعون بمستوى عال من السلوك التوكيدي في ترأس مختلف النشاطات في المدرسة حتى يكونوا قدوة للآخرين الذين يتمتعون بمستوى منخفض من السلوك التوكيدي مثل المشاركة برفعة العلم او المشاركة في نشاطات خارجية مثل مسابقات كرة الطائرة او كرة القدم. و زيادة الأنشطة المتنوعة التي تساعد وتحث على السلوك التوكيدي والدفء العاطفي والبحث عن أفضل السبل التي تسهم في تطويرهما كما في الخطابة والألقاء الشعر التي تعزز من السلوك التوكيدي لديهم.

Comments are disabled.