جرت المناقشة العلنية لطالبة الماجستير هاجر أحمد كاظم الجبوري من قسم علوم القرآن ⁄ كلية التربية للبنات يوم الأحد الموافق 8/11/2020 الساعة التاسعة صباحا، عن رسالتها الموسومة بـــ (مَنهــج النخـــجواني (ت:920هـ)  في تَفسيـــرهِ الفَواتِح الإلهية وَالمَفاتح الغَيبية المُوضّحة لِلكَلِم القُرآنيّة والحِكم الفُرقانية) على قاعة المصطفى  في رحاب الكلية، والتي أنجزتها بأشراف. م.د.ميسون صباح داود.

وتألفت لجنة المناقشة من :

1- أ.د.طه فريح صالح / كلية التربية – الجامعة العراقية ⁄ رئيساً.

2- أ.م.د.اسراء ربيع عبيد ⁄ كلية التربية للبنات- الجامعة المستنصرية ⁄ عضوا

3- أ.م.د.طالب أحمد عواد ⁄ كلية التربية للبنات- جامعة بغداد ⁄ عضوا

4- م.د.ميسون صباح داود ⁄ كلية التربية للبنات- جامعة بغداد ⁄ عضوا ومشرفا

تهدف الرسالة إلى الإجابة عن التساؤلات الآتية:-

من الإمام النخجواني ؟ وما المحاور الأساسية التي يدور عليها منهجه في التفسير، وما الطريقة التي سلكها في تفسيره ؟ وما المصادر التي أعتمد عليها ؟ وما موقفه من الإسرائيليات، والجوانب اللغوية ، والأحكام الفقهية والأمور العقدية، كما تهدف الدراسة الى بيان مكانة وقيمة تفسيره وصحة نسبته.

ومن النتائج التي توصلت لها من خلال الدراسة :-

  1. تميُّزُ الإمام النخجواني ( رحمه الله) بسيره علمية عطرة، فقد تميز (رحمه الله) بطلبه للعلم ، ودراسته على أيدي ثلة من علماء عصره ، منهم الشيخ عمر الآيديني الشهير (بروشني)، وكان متقناً للغة العربية والفارسية ، فضلا عن لغة الأم التركية.

  2. يُعَدّ الإمام النخجواني من أهم رواد الطريقة النقشبندية، التي كان لها أثر في تكوين شخصيته الصوفية، فكان رحمه الله من الشخصيات البارزة في اذربيجان وتركيا، فقد اهتموا بهِ اهتماما كبيراً، إذ جرت عدة ابحاث ومقالات حول شخصية الإمام النخجواني وبيان مؤلفاته.

  3. نِسبة كتاب الفواتح الإلهية والمفاتح الغيبية إلى النخجواني مِما لا خِلاف فِيه بين أرباب أهل التراجم ، فضلا عن ما صرح به المؤتمر الدولي الذي أقيم في (نخشيفان) اذربيجان ، والذي تحدث عن تفسير الفواتح الإلهية للإمام النخجواني ، وناقش قضايا متعددة للمفسر.

  4. استقى الإمام النخجواني مادته في تأليف ” الفواتح الإلهية ” من مصادر مختلفة ، أعانته على أن يخرج كتابه على هذه الصورة الموسوعية، فهذا يدل على بطلان التهمة الموجهة إليه، بانه لم يراجع التفاسير؛ بل إنه راجع بعض التفاسير، وكان متأثراً لاسيما بتفسير الزمخشري والبيضاوي والنيسابوري فقد وقفتُ على بعض هذه المصادر، سواء صرّح الإمام النخجواني بذلك في تفسيره أو لم يصرّح.

التوصيات:

  1. أقترح أن تعاد طباعة الكتاب طباعة جديدة، خالية من الأخطاء، فهو مليء بالأخطاء المطبعية، وبعض الكلمات الساقطة من الأصل، مما يجعل قارئه يتكلف في فهم العبارة أحيانا، فلذا أوصي بطباعته مرة أخرى، مع مراعاة ما ذكر، حتى يظهر ويخرج في مظهر لائق.

  2. هناك بعض القضايا في هذا التفسير بحاجة إلى دراسة وتحقيق، تحقيقاً علميا دقيقا، يخدم هذا الكتاب من حيث تخريج أحاديثه وآثاره من مظانها والحكم عليها ؛ لان في ذلك خدمة جليلة فضلا عن أن ذلك سيساعد القراء والباحثين في تمييز الصحيح من السقيم .

  3. 3. للإمام النخجواني ( رحمه الله) عناية فائقة باللغة ، فأوصي ان يكون من ضمن الموضوعات التي يمكن دراستها هي الأدوات البلاغية في تفسير الإمام النخجواني – جمعاً ودراسة-.

Comments are disabled.