اشتركت التدريسية أ.م.د. فرح غانم صالح عضو هيئة التدريس في قسم اللغة العربية بكلية التربية للبنات في مناقشة اطروحة دكتوراه بكلية التربية للعلوم الانسانية جامعة بابل والموسومة ( إعادة كتابة الموروث في الكتب الشعرية المعاصرة ).

 تضمنت الاطروحة بناء تصور جديد للموروث من باب المعاودة والاختلاف وذلك كون الحياة ذاتها صيرورة اي تقديم صورة العالم الجديدة وتتم إعادة الكتابة بفعل إرادة الكاتب لتقديم رؤى معاصرة تسعى الى التعددية والأختلاف والأنتاج وبذلك يمكننا بناء فكر محايد قائم على تقويض صورة الفكر الوثوقية, فكان تفكيك سلطة العقل والنظام الأبوي والتطابق والهوية والحقيقة للوصول الى سلطة الأختلاف وتأسيس مفهوم إعادة الكتابة الذي يقودنا الى تجاوز كل الاطر الميتافيزيقية.

 واعتمد الباحث في اعادة كتابة الموروث على عدة كتب هي أخبار مجنون ليلى لقاسم حداد عن قيس بن الملوح, وطرفة بن الوردة لقاسم حداد عن طرفة بن العبد, وكتاب الحب لمحمد بنيس عن ابن حزم الاندلسي.

ومن النتائج التي توصلت اليها الاطروحة تجسدت بأن آلية الاقصاء والتفكيك للموروث مرهونة بفعل الصيرورة وان سعي الكتب الى اخراج الموروث من مسلمات التمثيل والحضور قائم على بناء فكر يحتفي بالحياة بوصفها قيمة وغاية فكل معاودة للكتابة هو تفكيك لمنطق التشابه ولابد من مواجهة النسق الذي يرتبط بسلطة النص فلابد من تفكيكه ليتم اعادة كتابة الموروث في الكتب الشعرية المعاصرة

وقد نالت التدريسية عن مشاركتها في لجنة المناقشة كتاب شكروتقديرمن قبل السيد عميد كلية التربية للعلوم الانسانية أ.م.د. محمود محمد الشمري.

Comments are disabled.