تمت في قسم الخدمة الأجتماعية بكلية التربية للبنات، مناقشة رسالة ماجستير للطالبة عذراء عودة علي الموسومة ) المساندة الإجتماعية للأطفال المصابين بالأمراض المزمنة (السكري انموذجاً) دراسة ميدانية في مدينة بغداد/ الكرخ ). التي انجزتها بأشراف أ.م.د. سعاد راضي فيروز.

هدفت الدراسة الى معرفة العوامل والأسباب المؤدية الى اصابة الأطفال بمرض السكري، وتحديد الآثار النفسية والاجتماعية التي يتركها المرض على الطفل والتوصل الى أهم الإجراءات والبرامج والعلاجات التي تقدمها المؤسسات من خلال المساندة الاجتماعية وايضاح الصعوبات والمعوقات التي تحيل بين تلك المؤسسات تلك المؤسسات والخدمات التي تقدمها الى المصابين بالسكري.

ومن ابرز النتائج التي توصلت اليها الدراسة هي أن نوع المساندة المقدمة للطفل هي المساندة النفسية. وان الجهات التي تقدم المساندة الاجتماعية للطفل هي العائلة الممتدة. والاصابة بالأمراض الفيروسية هي سبب من أسباب اصابة الطفل بالأمراض المزمنة ( السكري ), وأظهرت أن الآثار التي يتركها المرض على الطفل هي الخوف والانزعاج والحزن  ومرض السكري يؤثر على أهداف واحلام الطفل المستقبلية. وهناك العديد من العيادات الطبية والمدارس تقدم الدعم والرعاية والاسناد للطفل المصاب بالسكري.

وأوصت الدراسة بعدم تدليل الطفل المصاب بأي مرض لان الدلال الزائد يجعل الطفل اتكالي ولا يعتمد على نفسة ويفضل أن يعامل معاملة طبيعية, وتشجيعه على اقامة علاقات اجتماعية مع الأطفال الاخرين واللعب معهم من اجل أن لا يصاب بالغزلة والانطوائية. وضرورة عمل وزارة الصحة على زيادة عدد المستشفيات والردهات المتخصصة بعلاج الأطفال. والتأكيد على وزارة التربية بأن يكون هناك ممرض في المدرسة ووجود طبيب يزور المدرسة بين الحين والاخر . وتفعيل دور الاخصائي الاجتماعي في المدارس والمستشفيات والمراكز الصحية. فضلا عن  الاهتمام ببرامج التوعية الاجتماعية حول مرض السكري والأهتمام بالبرامج الوقائية. واجراء المزيد من الدراسات التي تتعلق بالمساندة الاجتماعية للأطفال المصابين بالأمراض نظراً لقلة الدراسات في هذا الموضوع .

Comments are disabled.