برعاية السيد عميد كلية التربية للبنات أ.د. اسحق صالح  العكام وبأشراف رئيس القسم أ.م.د. أثمار شاكر الشطري اقام قسم العلوم التربوية والنفسية تحت شعار ( دور علم النفس في مواجهة جائحة كورونا ) ندوته العلمية الأفتراضية الاولى للعام الدراسي 2020-2021 الموسومة ( الدروس المستفادة من جائحة كورونا، واسهام علم النفس في احداث التوازن بين العمل والحياة ) وذلك في يوم الأربعاء الموافق 20/1/2021 عبر تطبيق Free Conference Call .

تهدف الندوة الى تعزيز دور علم النفس في الالتزام بالحياة الصحية، وتعزيز السلوكيات النفسية الايجابية المختلفة في التواصل وقضاء وقت أفضل في ظل جائحة كورونا، وتعزيز الاتزان النفسي للمريض لتقبل العلاج، فضلا عن التعرف على الاثار السلبية للعزلة الاجتماعية في ظل جائحة كورونا.

قدمت رئيس القسم في بداية الندوة كلمة استهلتها بالترحيب بالمشاركين والحضور جميعا، ثم بينت أن اختيارهم لعنوان الندوة جاء نتيجة رؤيتهم بضرورة تسليط الضوء على هذا الموضوع  لانه ألقى الضلالة على مجالات  الحياة كافة، خاصة الجانب النفسي منها والذي يؤثر في مسألة مهمة وهي كيفية التعامل مع الأزمات في حياتنا، والذي يترتب عليه ماجاء في عنوان الندوة ( التوازن بين العمل والحياة ).

وذكرت الشطري ان التعامل مع الأزمات يعتمد على جانب مهم جدا وهو كيف تفهم وتستوعب مستوى الأزمات وكيف تصنف المشكلات فهل هي ( منغصات يومية، مشكلات متوسطة. معقدة أو ازمة وكارثة )، وكيفية استثمار مهاراتنا وقدراتنا في في التعامل مع هذه المشكلات والتغلب عليها أو التعايش معها لمواصلة مسيرة الحياة.

قدمت في الندوة عدد من أوراق العمل التي ناقشت محاور الندوة، وخرجت الندوة منها بعدد من التوصيات التي دعت فيها المختصين بمجال علم النفس الإسهام في الدراسات النفسية التي تبين وتحلل آثار العزلة السلبية والإيجابية وأثرها على الفرد، إقامة الندوات والمؤتمرات التي تزيد من التوعية بإيجابيات وسلبيات استعمال مواقع التواصل الاجتماعي في الحد من العزلة،  إجراء دراسات تبين مدى الإفادة من مراعاة الجانب النفسي لمريض كورونا في سرعة الاستجابة للعلاج وإعلان ذلك في وسائل الاعلام لتكون رسالة واضحة للعاملين في المراكز الصحية لدعم الجانب النفسي للمريض. إقامة ورش علمية بشعارات مثل أساليب الإسترخاء والسيطرة على الغضب، أساليب ممارسة الرياضة و الهوايات، التخلص من القلق والاكتئاب والوسواس القهري، التفكير الهادئ والموضوعي وإفادته في التعامل مع الأزمات،وتقوية المناعة الروحية التي تزيد الطمأنينة والطاقة الايجابية, فضلا عن التوعية بضرورة أخذ المعلومة من مصدرها وتجنب الإشاعات،  وعدم تضخيم الأخبار السلبية, وبث رسائل سلام وطمأنينة وأمل بكل الوسائل المتاحة لتجاوز حالة الخوف،  والفزع والهلع بالتفكير الهادئ، والموضوعي الذي يمكنهم من التعامل الجيد مع تداعيات الأزمة.

Comments are disabled.