برعاية أ.م.د.شروق كاظم سلمان عميد كلية التربية للبنات وبالتعاون مع الأمانة العامة للمزارات / دائرة البحوث والدراسات أقيمت الندوة العلمية (حقوق المرأة وواجباتها قراءة معاصرة في بعض النصوص القرآنية والقانونية) يوم الثلاثاء الموافق 17/2/2014 على قاعة المصطفى .
ألقى الشيخ الدكتور علي البغدادي محاضرته التي بدأها بتقديم الشكر لعميد الكلية لإتاحة الفرصة له لبيان المفاصل المهمة التي تحتاجها المرأة في هذا الزمان لبيان حقوقها وواجباتها، حيث بيّن ان موضوع المراة اخذ بعدا واسعا في القرن العشرين وذلك لأسباب عديدة السبب الاول يتعلق بالقفزات النوعية للإعلام المرئي والمسموع والمقروء اذ سابقا لم يكن هنالك هذه السعة الاعلامية. لقد سلط الضوء على المرأة وحقوقها بصورة عامة في العالم فبدأت معاهد الدراسات والبحوث في العالم تلقي أضواءها على المرأة الشرقية عموما ولا يعنى بالشرقية المرأة المسلمة فقط ولكن التركيز كان عادة على المرأة المسلمة والعربية، وكانت وقتها البحوث والدراسات تستند على بعض الدراسات التي قام بها مجموعة من المستشرقين الاجانب لذلك يلاحظ في بعض مدونات وقراءات المستشرقين حديث عن عصر الحريم وعن عبوديتها وعن امتهان المرأة وضربها ومعاملتها معاملة غير انسانية، هذه الصورة التي نقلها المستشرقون عن العالم الشرقي صدر عنها عدد من الكتب لكن بالمقابل صدرت كتب مضادة لعل من اشهرها دراسة للمرحوم ادورد سعيد في كتابه الاستشراق وكيف فند في فضاءات معرفية جديدة العديد من المباني الاستشراقية التي بنى عليها المستشرقون تصوراتهم وتحليلاتهم من أمثال ألف ليلة وليلة.
وقد ذكر ان المرأة في بعض العصور كانت ليست ذات قيمة وهو شيء معروف قبل الاسلام فقد كانت تفتقد للكثير من حقوقها وكانت النظرة لها نظرة دونية وطالما دفنت تحت التراب وهي حية وقد ندد القران بذلك وجاء في قوله تعالى ((واذا الموؤودة سئلت بأي ذنب قتلت)) الا ان ظهور الاسلام اعتبر ثورة في حقوق المرأة فرفع من شانها ومنحها حقوقها الشرعية مقارنة بالرجل واحاطها الاسلام بتعاليمه السمحة برعاية خاصة وبالكثير من الحقوق المادية والمعنوية فقد عظم شانها وارتفع بقدرها ووضعها موضع التكريم وتكفل لها بحفظ الحياة الحرة وركز على دورها الاكبر في بناء الاسرة الصالحة التي تعد اللبنة الاساسية في بناء الجماعة الصالحة ومن مهامها الاولى تعليم وتربية اولادها بان العمل الصالح يرفع شأن الانسان في الدنيا والاخرى.
ألقى الشيخ الدكتور علي البغدادي محاضرته التي بدأها بتقديم الشكر لعميد الكلية لإتاحة الفرصة له لبيان المفاصل المهمة التي تحتاجها المرأة في هذا الزمان لبيان حقوقها وواجباتها، حيث بيّن ان موضوع المراة اخذ بعدا واسعا في القرن العشرين وذلك لأسباب عديدة السبب الاول يتعلق بالقفزات النوعية للإعلام المرئي والمسموع والمقروء اذ سابقا لم يكن هنالك هذه السعة الاعلامية. لقد سلط الضوء على المرأة وحقوقها بصورة عامة في العالم فبدأت معاهد الدراسات والبحوث في العالم تلقي أضواءها على المرأة الشرقية عموما ولا يعنى بالشرقية المرأة المسلمة فقط ولكن التركيز كان عادة على المرأة المسلمة والعربية، وكانت وقتها البحوث والدراسات تستند على بعض الدراسات التي قام بها مجموعة من المستشرقين الاجانب لذلك يلاحظ في بعض مدونات وقراءات المستشرقين حديث عن عصر الحريم وعن عبوديتها وعن امتهان المرأة وضربها ومعاملتها معاملة غير انسانية، هذه الصورة التي نقلها المستشرقون عن العالم الشرقي صدر عنها عدد من الكتب لكن بالمقابل صدرت كتب مضادة لعل من اشهرها دراسة للمرحوم ادورد سعيد في كتابه الاستشراق وكيف فند في فضاءات معرفية جديدة العديد من المباني الاستشراقية التي بنى عليها المستشرقون تصوراتهم وتحليلاتهم من أمثال ألف ليلة وليلة.
وقد ذكر ان المرأة في بعض العصور كانت ليست ذات قيمة وهو شيء معروف قبل الاسلام فقد كانت تفتقد للكثير من حقوقها وكانت النظرة لها نظرة دونية وطالما دفنت تحت التراب وهي حية وقد ندد القران بذلك وجاء في قوله تعالى ((واذا الموؤودة سئلت بأي ذنب قتلت)) الا ان ظهور الاسلام اعتبر ثورة في حقوق المرأة فرفع من شانها ومنحها حقوقها الشرعية مقارنة بالرجل واحاطها الاسلام بتعاليمه السمحة برعاية خاصة وبالكثير من الحقوق المادية والمعنوية فقد عظم شانها وارتفع بقدرها ووضعها موضع التكريم وتكفل لها بحفظ الحياة الحرة وركز على دورها الاكبر في بناء الاسرة الصالحة التي تعد اللبنة الاساسية في بناء الجماعة الصالحة ومن مهامها الاولى تعليم وتربية اولادها بان العمل الصالح يرفع شأن الانسان في الدنيا والاخرى.
