برعاية وحضور السيد عميد كلية التربية للبنات أ.د. اسحق صالح العكام وبإشراف رئيس قسم الأقتصاد المنزلي  أ.فاطمة فائق جمعة أقام القسم ورشته العلمية الموسومة (جائحة كورونا وأثارها السلبية على المجتمع العراقي ) في يوم الأربعاء الموافق 31/3/ 2021عبر المنصة الألكترونية  . Google Meet

تهدف الندوة الى تشخيص الظواهر السلبية التي يعاني منها المصابين بفايروس كورونا وطرق معالجتها ،تعزيز الظواهر الإيجابية ونبذ العنف الأسري وتحصين  الفرد والمجتمع من الاثار الناجمة عن الخطر وخاصة ظاهرتي (الطلاق والانتحار)، تسليط الضوء على المشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه الاسرة ، فضلا عن التعرف على الدور الذي تلعبه وسائل الاعلام للحد من انتشار الشائعات حول الجائحة.

بدأت الورشة بالأستماع الى النشيد الوطني العراقي, ثم ألقت رئيس قسم الاقتصاد المنزلي كلمة رحبت في مستهلها بالسيد عميد الكلية والمشاركين والحضور جميعا, اذ قالت ان مع كل جائحة تضرب العالم يكتب تاريخ جديد للبشرية وترسم خارطة مختلفة للتوازنات الأقتصادية  والأجتماعية والسياسية للبلدان, وما يعيشه العالم اليوم أثر تفشي فيروس كورونا هو ضرورة مماثلة لتداعيات أكثر الجائحات والأوبئة التي ضربت البشرية عبر حقبات تاريخية مختلفة، أذ تعدى انتشار المرض الحدود الجغرافية للصين ليشمل جميع انحاء العالم وليفرض على الدول مجموعة من القوانين الصارمة لوقف تفشيه القاتل بين البشر، وكان المجتمع العراقي مثل غيره من الدول يجهل ما ستؤول اليه الأمور, وخاصة مع الغاء جميع الفعاليات الثقافية والرياضة والمسابقات الأدبية والندوات والمعارض، فكان يقف عاجزا متفرجا لا يعرف أي السياسات يجب اتباعها أمام هذا الوضع الكارثي العالمي.

تضمنت الورشة العلمية جلسة علمية واحدة ترأستها رئيس القسم, وقدم فيها عدد من أوراق العمل التي ناقشت محاور الورشة التي تناولت جائحة كورونا واثارها السلبية (الانتحار)، وجائحة كورونا وتأثيرها على العلاقات الأسرية تأثيرها السلبي على سلامة الغذاء في البيت العراقي ،ودور وسائل الاعلام في الحد من اتشار فايروس كورونا.

 وخرجت الورشة بمجموعة من التوصيات التي أكدت على ضرورة انشاء مراكز للتأهيل النفسي في كل محافظات العراق ،وتحسين المستوى المعيشي للأفراد خاصة ذوي الدخل المحدود وتحسين الخدمات الصحية ،والأطلاع على أخر المستجدات المتعلة بفايروس كورونا  من خلال متابعة القنوات الإخبارية الموثوقة.

Comments are disabled.