برعاية أ.م.د.شروق كاظم سلمان عميد كلية التربية للبنات وضمن نشاطات الكلية وحسب الخطة العلمية لعام 2014 -2015 عقد قسم علوم القران ندوته العلمية الموسومة (الحقوق المالية للمرأة والطفل في الإسلام) وذلك يوم الأربعاء الموافق 25/3/2015 على قاعة المصطفى في الكلية.
خير ما بدأت به الندوة تلاوة آيات من الذكر الحكيم ثم القت السيدة عميد الكلية كلمة ذكرت فيها ((لقد أعطى الإسلام لكل إنسان حقه في الكسب والأخذ والعطاء، وشرع للإنسان ذكراً كان أم أنثى أن يكسب من مال الله، ويكون مسؤولاً عن هذا المال، وليس لأحد من البشر أن يأخذ هذا الحق المكتسب بغير حق مشروع مهما كان، وقد ورد في القرآن الكريم من الأحكام مايدل على إقرار الملكية الفردية للذكر والأنثى، كأحكام الإرث، وأحكام المعاملات، وطرق الكسب الأخرى المباحة.
والمال هو في الأصل لله سبحانه وتعالى: {وآتوهم من مال الله الذي آتاكم}
ونسب المال الى الانسان وجُعل خليفة فيه عن الله يقوم بحقوق الخلافة في التصرف فيه واستثماره وإخراج الزكاة الواجبة فيه وإعطاء أصحاب الحقوق حقوقهم منه)) كما ذكرت ((جعل الله للمرأة حق في اكتساب المال مثلها مثل الرجل في ذلك ومن أهم الحقوق المالية التي تكتسبها المرأة بالطرق المشروعة هو حق الإرث: المرأة في الاسلام لها حق شرعي في التركة التي تركها مورثها، ويثبت هذا الحق منذ خلقتها في بطن أمها ويستمر ثابتاً لها ويحق لها التصرف فيه بعد وفاة مورثها، فلها بيعه وهبته ومنحه لمن تشاء، أو الاحتفاظ به والعمل فيه، قال الله تعالى {يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين فإن كن نساءً فوق اثنتين فلهن ثلثا ما ترك وإن كانت واحدة فلها النصف..} الى آخر الآيات التي تبين توزيع الميراث)) كذلك فإن ((من محاسن التأصيل النبوي لحقوق الطفل أنه أثبت له الميراث بمجرد اكتمال ولادته، وانفصاله عن أمه حيا، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:” إذا استهل المولود ورث”. ولذلك لو مات المورث عن حمل يرثه أخر توزيع التركة لحين ولادته، فان طالب بقية الورثة القسمة لم يعطوا كل المال، ووقف للحمل جزء من المال بحسب درجة قرابته من الميت كل ذلك شكل حفظا لحقوق هذا الطفل وهو لا يزال جنينا في بطن أمه)).
وقد شكرت في كلمتها اللجنة التحضيرية للندوة ورئاسة القسم على عقد هذه الندوة. اما رئيس القسم م.أشواق سعيد رديني فقد بينت في كلمة القتها ((ان الاستقراء الدقيق للنصوص الشرعية التي جاءت بخصوص مباشرة التصرفات المالية يوقف على حقيقة مفادها انه لا يوجد فرق بين الرجل والمرأة من الاهلية المالية وما يتبعها من تصرفات اذ ان الاسلام اباح للمرأة كل ما اباحه للرجل سواء بسواء وجعل لها كالرجل مباشرة العقود المالية وجعلها صاحبة الحق المطلق على ملكها ولم يجعل للرجل ايا كانت صفته او قرابته منها اي سلطان عليها فلها ان تمتلك الاراضي والمباني وكافة الممتلكات والاموال ويمكنها ممارسة التجارة من بيع وشراء وغيرها)).
هدفت الندوة الى :
1- بيان الاحكام الشرعية المتعلقة بالحقوق المالية للمرأة .
2- تبصرة المسلمين رجالا ونساءا بمكانة الاسلام وعلو شأنه ورفعته , حيث كرم المرأة ومنحها حقوقها المالية.
3- الرد على بعض الشبه التي قد يثيرها البعض للانتقاص من حقوق المرأة المالية .
اما محاورها فدارت حول:
1. حقوق المرأة والطفل في الاسلام .
2. الذمة المالية للمرأة .
– حقها في المهر.
– حقها في النفقة .
– حقها في الميراث .
– حقها في راتبها الشهري .
3. المستحقات المالية للطفل .
– حقه في نفقة أبويه
– حقه في الميراث
– تصرفات الولي في أموال الطفل .
تمت الندوة بواقع جلستين، الجلسة الاولى كانت برئاسة م.د.عمار عباس اسماعيل وم.ايناس فليح خلاوي مقررا لها، تضمنت عدد من المحاضرات واوراق العمل منها:
1- حقوق المرأة المالية في الاسلام – د.ايمان عباس عيدان ود.اخلاص عباس عيدان/الجامعة العراقية.
2- حكم النفقة للمرأة العاملة – أ.م.د.ساجدة طه محمود.
3- دور الاسلام في تاصيل الحقوق المالية للمرأة ( دراسة مقارنة ) – أ.م.د.اسراء مؤيد رشيد.
4- الحقوق المالية للمرأة والطفل في الاسلام – م.م.انور لطيف صالح.
5- المهر من حقوق المرأة – م.م.نرجس مهدي صغير وم.م.دعاء سامي مانع .
6- الحقوق المالية للطفل في الاسلام – م.امل كاظم زوير.
اما الجلسة الثانية فكانت برئاسة م.د.طالب احمد عواد وم.م.اسماء عباس جاسم مقررا لها .
1- حق الجنين في النفقة والارث – م.م.هدى محمد محسن .
2- حقوق الطفل على والديه – م.م.نبراس محمود عبد الرزاق .
3- اهمية وعي المرأة بحقوقها المالية – م.ايناس فليح خلاوي
4- ميراث المرأة بين الجاهلية والاسلام – م.م.اسماء عباس جاسم .
5- حقوق الطفل اليتيم – م.م.حنان علي احمد
خير ما بدأت به الندوة تلاوة آيات من الذكر الحكيم ثم القت السيدة عميد الكلية كلمة ذكرت فيها ((لقد أعطى الإسلام لكل إنسان حقه في الكسب والأخذ والعطاء، وشرع للإنسان ذكراً كان أم أنثى أن يكسب من مال الله، ويكون مسؤولاً عن هذا المال، وليس لأحد من البشر أن يأخذ هذا الحق المكتسب بغير حق مشروع مهما كان، وقد ورد في القرآن الكريم من الأحكام مايدل على إقرار الملكية الفردية للذكر والأنثى، كأحكام الإرث، وأحكام المعاملات، وطرق الكسب الأخرى المباحة.
والمال هو في الأصل لله سبحانه وتعالى: {وآتوهم من مال الله الذي آتاكم}
ونسب المال الى الانسان وجُعل خليفة فيه عن الله يقوم بحقوق الخلافة في التصرف فيه واستثماره وإخراج الزكاة الواجبة فيه وإعطاء أصحاب الحقوق حقوقهم منه)) كما ذكرت ((جعل الله للمرأة حق في اكتساب المال مثلها مثل الرجل في ذلك ومن أهم الحقوق المالية التي تكتسبها المرأة بالطرق المشروعة هو حق الإرث: المرأة في الاسلام لها حق شرعي في التركة التي تركها مورثها، ويثبت هذا الحق منذ خلقتها في بطن أمها ويستمر ثابتاً لها ويحق لها التصرف فيه بعد وفاة مورثها، فلها بيعه وهبته ومنحه لمن تشاء، أو الاحتفاظ به والعمل فيه، قال الله تعالى {يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين فإن كن نساءً فوق اثنتين فلهن ثلثا ما ترك وإن كانت واحدة فلها النصف..} الى آخر الآيات التي تبين توزيع الميراث)) كذلك فإن ((من محاسن التأصيل النبوي لحقوق الطفل أنه أثبت له الميراث بمجرد اكتمال ولادته، وانفصاله عن أمه حيا، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:” إذا استهل المولود ورث”. ولذلك لو مات المورث عن حمل يرثه أخر توزيع التركة لحين ولادته، فان طالب بقية الورثة القسمة لم يعطوا كل المال، ووقف للحمل جزء من المال بحسب درجة قرابته من الميت كل ذلك شكل حفظا لحقوق هذا الطفل وهو لا يزال جنينا في بطن أمه)).
وقد شكرت في كلمتها اللجنة التحضيرية للندوة ورئاسة القسم على عقد هذه الندوة. اما رئيس القسم م.أشواق سعيد رديني فقد بينت في كلمة القتها ((ان الاستقراء الدقيق للنصوص الشرعية التي جاءت بخصوص مباشرة التصرفات المالية يوقف على حقيقة مفادها انه لا يوجد فرق بين الرجل والمرأة من الاهلية المالية وما يتبعها من تصرفات اذ ان الاسلام اباح للمرأة كل ما اباحه للرجل سواء بسواء وجعل لها كالرجل مباشرة العقود المالية وجعلها صاحبة الحق المطلق على ملكها ولم يجعل للرجل ايا كانت صفته او قرابته منها اي سلطان عليها فلها ان تمتلك الاراضي والمباني وكافة الممتلكات والاموال ويمكنها ممارسة التجارة من بيع وشراء وغيرها)).
هدفت الندوة الى :
1- بيان الاحكام الشرعية المتعلقة بالحقوق المالية للمرأة .
2- تبصرة المسلمين رجالا ونساءا بمكانة الاسلام وعلو شأنه ورفعته , حيث كرم المرأة ومنحها حقوقها المالية.
3- الرد على بعض الشبه التي قد يثيرها البعض للانتقاص من حقوق المرأة المالية .
اما محاورها فدارت حول:
1. حقوق المرأة والطفل في الاسلام .
2. الذمة المالية للمرأة .
– حقها في المهر.
– حقها في النفقة .
– حقها في الميراث .
– حقها في راتبها الشهري .
3. المستحقات المالية للطفل .
– حقه في نفقة أبويه
– حقه في الميراث
– تصرفات الولي في أموال الطفل .
تمت الندوة بواقع جلستين، الجلسة الاولى كانت برئاسة م.د.عمار عباس اسماعيل وم.ايناس فليح خلاوي مقررا لها، تضمنت عدد من المحاضرات واوراق العمل منها:
1- حقوق المرأة المالية في الاسلام – د.ايمان عباس عيدان ود.اخلاص عباس عيدان/الجامعة العراقية.
2- حكم النفقة للمرأة العاملة – أ.م.د.ساجدة طه محمود.
3- دور الاسلام في تاصيل الحقوق المالية للمرأة ( دراسة مقارنة ) – أ.م.د.اسراء مؤيد رشيد.
4- الحقوق المالية للمرأة والطفل في الاسلام – م.م.انور لطيف صالح.
5- المهر من حقوق المرأة – م.م.نرجس مهدي صغير وم.م.دعاء سامي مانع .
6- الحقوق المالية للطفل في الاسلام – م.امل كاظم زوير.
اما الجلسة الثانية فكانت برئاسة م.د.طالب احمد عواد وم.م.اسماء عباس جاسم مقررا لها .
1- حق الجنين في النفقة والارث – م.م.هدى محمد محسن .
2- حقوق الطفل على والديه – م.م.نبراس محمود عبد الرزاق .
3- اهمية وعي المرأة بحقوقها المالية – م.ايناس فليح خلاوي
4- ميراث المرأة بين الجاهلية والاسلام – م.م.اسماء عباس جاسم .
5- حقوق الطفل اليتيم – م.م.حنان علي احمد
