برعاية أ.م.د.شروق كاظم سلمان عميد كلية التربية للبنات وتحت شعار “فلنعمل على تعليم أطفالنا كيف يفكرون لا كيف يحفظون ويقلدون” عقد قسم رياض الاطفال ندوته العلمية الموسومة (تعليم التفكير لأطفال الرياض) يوم الخميس الموافق 26/3/2015 وعلى قاعة المصطفى .
افتتحت الندوة بتلاوة آيات من القران الكريم من قبل إحدى أطفال الروضة التطبيقية للقسم بعدها تم قراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء العراق ومن ثم الاستماع الى النشيد الوطني. ألقت السيدة عميد الكلية كلمة بهذه المناسبة اكدت فيها على اهمية موضوع الندوة اذ بينت ان التفكير هو عملية ذهنية نشطة، وهو نوع من الحوار الداخلي المستمر مع الذات أثناء القيام بعمل، أو مشاهدة منظر، أو الاستماع لرأي. وقد يكون التفكير نشاطاً ذهنياً بسيطاً كما هو الحال في أحلام اليقظة، وقد يكون أمراً بالغ التعقيد كما هو الحال عند حل المشكلات واتخاذ القرارات. ويميز الخبراء بين أنواع عدة من التفكير، مثلاً أخذ الانطباعات هو أحد أنواع التفكير والذي يهدف إلى التأكد من صحة معلومة ما، أو القيام بما هو ضروري للكشف عن حقيقة معينة، وهو أفضل من اللامبالاة أو عدم الرد. كما وشكرت في كلمتها اللجنة التحضيرية للندوة واثنت على كل نشاطات ومشاركات قسم رياض الاطفال المختلفة، اما أ.م.د.جميلة رحيم عبد رئيس القسم فتحدثت في كلمتها ان اختيارنا لموضوع الندوة نظرا لاهمية التفكير لاسيما انه يتعلق بالنمو المعرفي للطفل اذ في هذه الفترة يتم اكتساب المعارف والمفاهيم ويتم وضع القواعد الاساسية في طريقة تفكيرالاطفال والتغيرات الفكرية التي تطرأ على النمو المعرفي عندهم، لذا فان إعداد الطفل للعيش في مجتمع سريع التغير يتطلب من المهتمين بالتربية ان يساعدوه على التكيف مع هذا المجتمع من خلال اتاحة الفرص امامه وتدريبه على مواجهة المشكلات بنفسه ويمكن تحقيق ذلك اذا احترمنا طريقة تفكيره وكشفنا عن طاقاته الكامنة من خلال توجيهها الى الطريق الصحيح.
قدمت الندوة بواقع جلستين، افتتحت الجلسة الاولى برئاسة أ. د.الطاف ياسين خضر وم.د.ميادة اسعد موسى مقررا لها، في حين كانت الجلسة الثانية برئاسة م.د.لمى رزاق غني وم.سوزان عبد الله محمد صالح مقررا لها. وعرض في كل من الجلستين العديد من اوراق العمل التي تناولت موضوع الندوة.
افتتحت الندوة بتلاوة آيات من القران الكريم من قبل إحدى أطفال الروضة التطبيقية للقسم بعدها تم قراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء العراق ومن ثم الاستماع الى النشيد الوطني. ألقت السيدة عميد الكلية كلمة بهذه المناسبة اكدت فيها على اهمية موضوع الندوة اذ بينت ان التفكير هو عملية ذهنية نشطة، وهو نوع من الحوار الداخلي المستمر مع الذات أثناء القيام بعمل، أو مشاهدة منظر، أو الاستماع لرأي. وقد يكون التفكير نشاطاً ذهنياً بسيطاً كما هو الحال في أحلام اليقظة، وقد يكون أمراً بالغ التعقيد كما هو الحال عند حل المشكلات واتخاذ القرارات. ويميز الخبراء بين أنواع عدة من التفكير، مثلاً أخذ الانطباعات هو أحد أنواع التفكير والذي يهدف إلى التأكد من صحة معلومة ما، أو القيام بما هو ضروري للكشف عن حقيقة معينة، وهو أفضل من اللامبالاة أو عدم الرد. كما وشكرت في كلمتها اللجنة التحضيرية للندوة واثنت على كل نشاطات ومشاركات قسم رياض الاطفال المختلفة، اما أ.م.د.جميلة رحيم عبد رئيس القسم فتحدثت في كلمتها ان اختيارنا لموضوع الندوة نظرا لاهمية التفكير لاسيما انه يتعلق بالنمو المعرفي للطفل اذ في هذه الفترة يتم اكتساب المعارف والمفاهيم ويتم وضع القواعد الاساسية في طريقة تفكيرالاطفال والتغيرات الفكرية التي تطرأ على النمو المعرفي عندهم، لذا فان إعداد الطفل للعيش في مجتمع سريع التغير يتطلب من المهتمين بالتربية ان يساعدوه على التكيف مع هذا المجتمع من خلال اتاحة الفرص امامه وتدريبه على مواجهة المشكلات بنفسه ويمكن تحقيق ذلك اذا احترمنا طريقة تفكيره وكشفنا عن طاقاته الكامنة من خلال توجيهها الى الطريق الصحيح.
قدمت الندوة بواقع جلستين، افتتحت الجلسة الاولى برئاسة أ. د.الطاف ياسين خضر وم.د.ميادة اسعد موسى مقررا لها، في حين كانت الجلسة الثانية برئاسة م.د.لمى رزاق غني وم.سوزان عبد الله محمد صالح مقررا لها. وعرض في كل من الجلستين العديد من اوراق العمل التي تناولت موضوع الندوة.
