برعاية السيد عميد كلية التربية للبنات أ.د.اسحق صالح العكام المحترم اقام قسم الاقتصاد المنزلي بالتعاون مع وحدة التعليم المستمر بكليتنا المحاضرة الموسومة “التنمر الالكتروني وانعكاساته على الطفل” والتي قدمتها أ.د.انتصار كمال العاني عبر تطبيق Google meet

هدفت المحاضرة الى تسليط الضوء على ظاهرة التنمر الالكتروني التي باتت حاضرة معنا في كل زمان ومكان، وبالاخص مع التطور الهائل في التكنولوجيا وفي مواقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك، تويتر، انستجرام وغيرها)، وانتشارها السريع في المجتمعات العربية والغربية بين الأطفال والمراهقين ازدادت نسبة التنمر الالكتروني خاصة في ظل ظهور التطبيقات المتنوعة بشكل متواصل وسريع جدا، حتى أصبح إيذاء الأطفال والمراهقين عبر شبكة الإنترنت أمرا سهلاً، إذ أن غالبية الأطفال يحملون هواتف ذكية تحتوي على كل التطبيقات الحديثة التي تمكنهم من استقبال الرسائل وإرسالها.

يعد التنمر الالكتروني جريمة انتشرت مؤخرا بشكل ملحوظ عبر شبكة الانترنت خاصة، فهو يعني كل أشكال الإساءة والإيذاء موجهة من فرد إلى فرد آخر أو إلى مجموعة من الأفراد، حيث يستغل المتنمر المواقع الالكترونية مثل مواقع التواصل الاجتماعي، المنتديات الحوارية والمدونات وغيرها، لتمرير رسائل عدائية متعمدة شديدة اللهجة كلها سب وشتم وتجريح وحتى قذف، يهدف بها تشويه صورة الفرد المتلقي وإلحاق الأذى به وبنفسيته تصل إلى حد الاكتئاب و الانتحار للتخلص من الابتزاز المتعرض له، لذا نجد أن العديد من الدول تسعى للسيطرة والحد من هذه الظاهرة الخطيرة على أفراد المجتمع وذلك عن طريق سن القوانين، وابتكار الأجهزة الكاشفة للتنمر، فضلا عن محاولة توعوية المجتمع ضد هذه الجريمة ومخاطرها، والتعريف بالطرق الصحيحة للتعامل معها.

وخرجت المحاضرة بعدد من التوصيات :

1–  تعليم الأطفال المهارات الاجتماعية للتفاعل الناجح مع العالم.

2-  مساعدة الأطفال الذين كانوا ضحايا هذا النوع من التنمر عن طريق بحث ونشر مهارات التأقلم.

3- اعطاء الثقة للأطفال في المنزل حتى يستطيعون ابلاغ والديه بما يتعرض له من تنمر

4- يتم تأسيس برامج مكافحة التنمر لتعليم التعاون بين الطلاب.

5- تدريب المشرفين الزملاء في أساليب التدخل.

6- علّم الطفل الثقة بالنفس، والمرونة، وكيف يطور مهاراته الاجتماعية ليقلل من كونه هدفاً سهلاً للمتنمرين.

Comments are disabled.