شاركت أ.م.د. فرح غانم صالح بمناقشة طالب الدكتوراه (وسام مزهر عبد الحميد) مِنْ قِسْمِ اللُّغةِ العربيَّةِ في كُليَّةِ الآداب/ الجامعة العراقيَّة عن أُطروحَتهِ الموسومة (أبعاد الرؤيةِ الإسلاميَّةِ في شِعر مُحمَّد صيَّام ومَحمود مفلح –دراسة موازنة) في يومِ الاثنين الموافق 13/12/2021 في رِحَاب قاعة الأستاذ الدكتور مُنذِر جاسِم الدَّيري (رَحِمَهُ اللهُ تعالى) .
هدفت الدراسةُ إلى بيان ما يأتي:
-
إبرازِ أَبعادِ الرؤيةِ الإسلاميَّةِ في الأدبِ الإسلامي المُعاصر، ومنهُ الشعرُ الإسلامي على وجهِ الخُصوص؛ بوصفهِ المُحرِّكَ الأقوى في توجيهِ مَشاعرِ الأُمَّة الإسلاميَّةِ، وإبرازِ شَخصيَّتِها، والدعوةِ إلى وحدتِها وتكاتُفِها.
-
إبرازُ الهويَّةِ الإسلاميَّةِ والانتماءِ العربي بوجهِ أَعداءِ الأُمَّةِ الاسلاميَّةِ وبالأخص العدو الصهيوني الغاشِم.
-
إظهار أَهميَّةِ الأدبِ الإسلامي؛ بوصفهِ حلقةَ الوصلِ بينَ ماضي أُمَّتِنا الإسلاميَّةِ والحاضِر الذي نعيشهُ وصولًا إلى مستقبلٍ يُلبي الطموحَ والتطلُّعاتِ.
أهم النتائج:
-
يَنطَلِقُ الأدَبُ الإسلاميُّ بشقيِّه -الشعرُ والنثرُ- مِنْ تصوُّرِ الإسلامِ للإنسانِ، والكونِ، والحياةِ؛ بعدِّهِ- الركيزةَ الأساسيَّةَ التي يستَنِدُ عليها، وَيتعامَلُ مَعَ هذهِ الحقائقِ تعَامُلًا فَنيًّا بَعيدًا عَنِ القوالبَ الفلسفيَّةِ الجامِدة.
-
تمثِّلُ علاقةُ الأَدبِ الإسلامي بالأدبِ العربي عَلاقة الجزء بالكل، ولا يغني أَحدهما عَنِ الآخر.
-
برَزَت الرؤيةُ الإسلاميَّةُ في شعرِ الشاعرينِ مِنْ جوانبٍ متعدِّدَةٍ، أَهمها: الاجتماعيَّة، والتاريخيَّة، والعَقَديَّة. هذهِ الرؤيةُ الفريدةُ التي مكَّنت الشاعرينِ مِنْ رصدِ مُعطياتِ الواقِع المَعيش الذي يُعبِّرانِ عَنهُ، ويتتبَّعانِ جزئيَّاتهِ بِدقَّة، ويبحثانِ في جذورهِ عَنِ الأسبابِ والدوافعَ ؛ ليتمكَّنا بَعدَ ذلكَ مِنْ تشخيصِ الحلولِ المُلائِمة مِنْ خِلالِ الفَنِّ الإسلامي الذي قدَّمَاهُ لنا.