برعاية السيد عميد كلية التربية للبنات أ.د. إسحق صالح العكام المحترم ، وبالتعاون مع وحدة التعليم المستمر في الكلية أقام قسم الإقتصاد المنزلي الورشة العلمية الموسومة  (المخاطر الصحية لمادة الأكريلاميد) في يوم الاثنين الموافق 28/3/2022 في الساعة العاشرة صباحا في قاعة الخياطة  قدمتها المحاضرتان:

  • أ.فاطمة فائق العاني / كلية التربية للبنات

  • م. سرى عبيد العيساوي/ كلية التربية الأساسية

تم خلال الورشة التعريف بمادة ألأكريلاميد ، إذ هي مادة كيميائية تعد مثار جدل؛ بسبب مخاوف من تسببها في السرطان لدى البشر، وتوجد في دخان التبغ والبطاطا المقلية والقهوة ، وهي مادة كيميائية تستخدم لصناعة مواد البولي أكريلاميد وبوليمرات الأكريلاميد، التي تستخدم في العديد من الصناعات مثل صناعة الورق والأصباغ والبلاستيك، ومعالجة مياه الشرب والصرف الصحي. كما أن الأكريلاميد موجودة في أغلفة الأغذية وبعض المواد اللاصقة.

وفقا لمعهد السرطان الوطني في الولايات المتحدة،ان الاهتمام   بالأكريلاميد في الأغذية  يرجع لأنه يولد السرطان في القوارض وعلى ضوء النتيجة السابقة توصلت لجنة دولية من خبراء منظمتي الزراعة والصحة الدولتين  السابقة (JECFA)   توصلت في عام 2005 الى ان مستوى الاكريلاميد في الغذاء يستحق الاهتمام به ويعرف عن الأكريلاميد سم عصبي، كما أنه مادة سامة للجهاز التناسلي وللتطور في الإنسان وفي الحيوان على حد سواء إلا أن تأثيراته العصبية والتناسلية والتطويرية لا تظهر عند تناول  الأكريلاميد في المستويات الموجودة في الغذاء

 وخرجت الورشة بمجموعة من التوصيات:

-على السلطات الوطنية لسلامة الغذاء أن تحث أرباب الصناعات الغذائية المعنية على العمل لتحسين الطرائق التكنولوجية في إنتاج الطعام ، فذلك سيخفض محتوى بعض الأطعمة المهمة ، ولاسيَّما رقائق وكِسَر البطاطا المقلية والقهوة والحلويات والبسكويت الحلو والخبز والمعجنات من الأكريلاميد .

– على السلطات الوطنية لسلامة الغذاء أن تتقدم خطوة أخرى في تخفيض مستوى الأكريلاميد في بعض الأصناف المهمة من الطعام، وتحث أرباب الصناعات الغذائية والباحثين الآخرين لنشر المعطيات التي تم الحصول عليها وتصميم الأساليب والطرق التي تم تطويرها بأسلوب يتسم بالانفتاح وبالشفافية، يمكن معه استخدام تلك الأساليب والطرق من  المنتجين والمستهلكين الآخرين .

– ينبغي أن تعدّ السلطات الوطنية دلائل إرشادية تستهدف خفض مستويات الأكريلاميد في الأطعمة التي تحضَّر في المنازل، وتخفيض الأطعمة المتناولة التي يرتفع فيها مستويات الأكريلاميد كجزء من الدلائل الإرشادية التغذوية للحصول على غذاء صحي بشكل عام.

– ينبغي على السلطات الوطنية وأرباب الصناعات وهي تعدُّ طرق تصنيع جديدة أن تضمن أن الوسائل التي تتبع لتخفيض مستوى الأكريلاميد في الطعام لن تزيد أو تتسبب في إحداث مخاطر كيميائية أو مكروبيولوجية.

-وتؤكِّد آخر التطورات المتوافرة حول الأكريلاميد على نصيحة عامة حول التغذية الصحية، مفادها أن على السلطات الصحية أن تواصل تشجيع المستهلكين على تناول أغذية متنوعة ومتوازنة، تتضمن الكثير من الفواكه والخضروات والتقليل من استهلاك البطاطا المقلية والمطبوخة بالدسم ( القلي ).

Comments are disabled.