برعاية السيد عميد كلية التربية للبنات أ.د.إسحق صالح العكام المحترم .. وبإشراف السيدة رئيس قسم الإقتصاد المنزلي أ.فاطمة فائق المحترمة ..أقام قسم الإقتصاد المنزلي بالتعاون مع وحدة التعليم المستمر في الكلية الورشة العلمية الموسومة ( أسس ترتيب وتنظيم المنزل ) يوم الثلاثاء الموافق 29/3/2022 الساعة العاشرة والنصف صباحاً في قاعة مختبر الخياطة.قدمتها :المدرس المساعد (نادين محمد خالد)

تنطلق أهمية موضوع الورشة من أهمية المنزل لدى كل فرد ، فالمنزل من ضروريات الحياة المهمة للفرد فيساعده على تشكيل اغلب سلوكياته ،كما يساعده على إشباع العديد من احتياجاته الجسمية والاجتماعية والنفسية ، التي تعمل على توطيد العلاقات السوية بين أفراد الأسرة ، لذا لابد من الاهتمام بعملية ترتيب المنزل نظرا لما يشكله من دور حيوي وفعال ومؤثر في حياة الفرد ومن ثم المجتمع . فالمنزل المرتب المناسب يعد من أهم حقوق الحياة الكريمة للإنسان ، وليس هو المأوى فقط إنما هو تعبير عن شخصية قاطنيه وفيه يجد الإنسان الألفة والراحة .

فالمنزل هو المكان الذي يتم قضاء معظم الوقت فيه، وعيش أجمل اللحظات مع العائلة، لذا لابد من المحافظة عليه أنيق ومرتب ؛ ليعكس مظهر جميل عن الأفراد الذي يعيشون فيه  .ولا شك في أن الطعام والملابس والمأوى هي أكثر الحاجات الإنسانية ضرورية ، ولذلك يعد مكان العيش مهما بقدر ما يتم تناوله وما يتم ارتدائه.

ويعتقد بعضهم  أن تنظيف المنزل وترتيبه أمراً بديهياً وأن الجميع يعرفون كيفية ترتيب المنزل، بينما يعد ترتيب المنزل أمراً ليس بسهل،  خصوصاً إذا زاد زحام الأغراض غير المفيدة داخل المنزل ، وعندها يبدأ التفكير فيما يجب التخلص منه أولاً؛ ما بين صور وملابس وقطع الأثاث المتهرئة أو أدوات المطبخ القديمة وغيرها؛ كلها أشياء قد تظهر مهمة في حين أنها تسبب زحاماً لا فائدة منه، بل تتسبب أيضاً في إجهاد عين الناظر إليها وتشتيت تركيزه والتقليل من طاقته، فالترتيب له أثر إيجابي على طاقة الإنسان وقدرته على الإنجاز.

فكان من الأهداف من هذه الدراسة :

1-مساعدة ربة المنزل على تجديد معلوماتها وتنشيط خبرتها في ترتيب المنزل ، لجعله مكاناً رائعاً و مرتباً ومريحاً ، يتمتع فيه جميع أفراد الأسرة .

2- التعرف على أهم الأسس والقواعد التي تساعد في تنظيم المنزل وجعله مرتباً باستمرار وبأبسط الطرائق .

وقد ختمت الورشة بالتوصيات الآتية :

1-التأكيد على ضرورة تشجيع جميع أفراد الأسرة على التعاون في ترتيب المنزل ،ومن الضروري أن يكون لكل فرد في المنزل مسؤوليات محددة ،حتى الطفل الصغير يحدد له مسؤوليات تناسب عمره ؛ لبناء أفراد مجتمع نافعين لأسرهم ومجتمعهم ، يشعرون بالمسؤولية ،وهذا ينعكس بشكل ايجابي على المجتمع .

2-التأكيد على شراء الأغراض الضرورية التي يتم استخدامها ، وعدم الانجذاب إلى العروض ومواسم التخفيضات في الأسواق التي تشجع المستهلك على شراء أي غرض كان بغض النظر عن الحاجة إليه.

3-ضرورة التخلص من الأغراض المكدسة غير المستخدمة والتبرع بها إذا كانت بحالة جيدة إلى من يحتاج إليها أو بيعها ؛ لتوفير مساحات مرتبة خالية من الفوضى في المنزل .

Comments are disabled.