صدر للتدريسي في قسم الإجتماع كلية التربية للبنات – جامعة بغداد (حسين خليل إبراهيم) كتاباً بعنوان : ( المجتمع العراقي وجدلية العرف والقانون دراسة انثروبولوجية ) عن دار ضفاف للنشر والتوزيع -الشارقه بغداد -ط١ – ٢٠٢٢ عدد الصفحات ٣٠٠ صفحة .
تتناول الدراسة موضوعاً أساسيّاًّ في وصف مرجعيات الضبط الاجتماعي وتحليلها في مجتمع محلي حضري ، وتأتي أشكالية ذلك في خضم التغيرات الثقافية والاجتماعية التي طرأت على هذه المرجعيات، اذ ضعفت وسائل الضبط الرسمي بشكل واضح بعد عام 2003 .
يتكون الكتاب من ستة فصول موزعة على بابين رئيسين، هما :
الباب الاول :
ويتضمن الجإنّب النظري للدراسة ، ويتكون هذا الباب من ثلاثة فصول نظرية ، فقد جاء الفصل الأول تحت عنوإنّ الاطار العام للدراسة ، وتضمن مبحثين:الأول ركز على عناصر الدراسة الأساسية ، أمّا المبحث الثإنّي فقد تناول فيه المفاهيم والمصطلحات العلمية للدراسة .أمّا الفصل الثإنّي فقد جاء تحت عنوإنّ الجذور التاريخية للضبط الاجتماعي وإنّواعه ووسائله، وتضمن مبحثين: الأول مدخل تاريخي ،أمّا المبحث الثإنّي فقد اتجه إلى عنوإنّ إنّواع الضبط الاجتماعي ووسائله. أما الفصل الثالث فأختص بتناول المرجعيات الثقافية للضبط الاجتماعي في مجتمع محلي وتضمن ثلاثة مباحث: الأول تضمن طبيعة المجتمع المحلي وسماته، أمّا المبحث الثإنّي فقد ركز على مرجعيات الضبط غير الرّسمية في المجتمع المحلي، وركز المبحث الثالث على مرجعيات الضبط الرسمية.
والباب الثاني :
الجإنّب الميدإنّي للدراسة، ويتكون هذا الباب من ثلاثة فصول ميدإنّية ، فقد كإنّ الفصل الرابع حول الإطار المنهجي وإيكولوجيا لمجتمع الدراسة، وتضمن مبحثين ، الأول الإجراءات المنهجية للدراسة ، أمّا المبحث الثإنّي فقد ركز على النسق الايكولوجي لمنطقة الدراسة. أمّا الفصل الخامس فقد تطرقنا فيه إلى مرجعيات الضبط الاجتماعي في مجتمع الدراسة ، وقد تضمن مبحثين : الأول فقد ركزنا فيه على المرجعيات غير الرسمية ووظائفها ووسائلها والتغيرات التي طرأت عليها،أمّا المبحث الثإنّي فقد ركز على المرجعيات الرسّمية ووظائفها ووسائلها والتغيرات التي طرأت عليها .أمّا الفصل السادس فقد تضمن عرضاً للنتائج التي توصلت إليها الدراسة.
هدفت الدراسة الى كشف ابرز المتغيرات التي طرأت على دور ووظيفة مرجعيات الضبط الاجتماعي ولاسيما فيما يتصل بالمتغيرات التي حصلت في الثقافة العراقية في المرحلة الحالية . والتعرف على مرجعيات الضبط الاجتماعي الموثرة في ضبط السلوك الاجتماعي وتوجيهه .
