صادقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على كتاب “البنيوية والتفكيك: تطورات النقد الأدبي” واعتمدته مصدراً علمياً. الكتاب من ترجمة التدريسية أ. م. خالدة حامد تسكام، قسم اللغة الإنكليزية.
هذا الكتاب يهتمّ بالبِنْيَوِيّة والتفكيك نشأةُ وتحليلاً. يضمّ خمسة فصول، تنقسم على جزأين. عالج المؤلّف في الفصول الثلاثة (من القسم الأوّل) موضوعة البِنْيَوِيّة عند مستويات ثلاثة مختلفة؛ يمثّل الفصل الأوّل مقدّمة عامّة في البِنْيَوِيّة، ويقدّم الفصل الثاني تفسيراً لكتاب رولان بارت S / Z والشفرات الخمس وذلك بتحليل قصّة بلزاك التي تحمل عنوان “سارازين”، ويطبّق المؤلّف في الفصل الثالث نظرية النقد البِنْيَوِيّة على روايتَي “عودة المواطن” للكاتب توماس هاري، و”قلب النظام” للكاتب جوزيف كونراد.
أما الجزء الثاني من الكتاب، فيضمّ فصلَيْن؛ يمثّل الفصل الرابع دراسة شاملة لنظرية التفكيك عند جاك دريدا، فيلسوف التفكيك ومؤسِّسه. ويقدم الفصل الخامس من الكتاب تأويلاً تفكيكياً لرواية “رحلات غيليفر” لمؤلفها جوناثان سويفت عبر تحليل خطاب النّصّ تحليلاً مجازياً.
ولعلّ براعة هذا الكتاب تتجلّى في أسلوبه التعليمي المشوّق في عرض الأفكار معقّدة بمنتهى السلاسة معزّزةً بهوامش وببليوغرافيا خاصّة لكلّ فصل، مستقلّة عن غيرها.