نوقشت بعون الله تعالى المناقشة العلنية لطالبة الماجستير ( منى علي محمد المشهداني) من قسم التاريخ عن رسالتها الموسومة ب ( عبد الإله حافظ ودوره السياسي والإداري في العراق سنة ١٩٢٦_ ١٩٥٩ .
في يوم الاثنين الموافق ٢٠٢٢/١٠/١٠ في تمام الساعة التاسعة صباحا في قاعة المناقشات في قسم الاجتماع .
وتالفت لجنة المناقشة كل من الأساتذة الافاضل :
أ.د. حيدر حميد رشيد / رئيسا
أ.د. عاصم حاكم الجبوري/ عضوا
أ.د. باسم احمد هاشم /عضوا
أ.د. عبد الله حميد العتابي /عضوا ومشرفا
وهدفت الرسالة الى زخر تاريخ العراق المعاصر بشخصيات معطاءة تمكنت ان تترك اثراً وراءها في مجالات الحياة , ويعود الفضل لبعضها في تطوير هذه المجالات الحاصلة في وقتنا الحالي. وكان عبد الاله حافظ احدى تلك الشخصيات التي تركت أثرها على الاصعدة الاقتصادية والمالية والدبلوماسية
اما النتائج التي توصلت لها الرسالة :
– ولد عبد الاله حافظ وهو يحمل ارثاً سياسياً، فوالده كان نائبا في العراق العثماني، ووزيراً في العراق المعاصر حينما شارك في اول وزارة عراقية تحت وصاية المندوب البريطاني.
– خطط والد عبد الاله حافظ لمستقبل ابنه, ومن المعتقد انها طبيعة في العائلات الموصلية, لذا ادخله الى مدرسة يهودية في الموصل متقدمة في مناهجها على المدارس العثمانية , ولعل ذلك ساعد عبد الاله حافظ على اجادة اللغات الفرنسية والانكليزية, ولم يكتف الوالد بإرسال ولده الى الامستانة لدراسة طب الاسنان ,فقد سارع بإرساله الى باريس للتخصص ودراسة العلوم السياسية.
– كانت عيادة عبد الاله حافظ في شارع السعدون ملتقى للشباب الجديد المتنور والحالم بتأسيس دولة ديمقراطية مؤسساتية لاسيما انهم عاشوا تداعيات الحرب العالمية الاولى ونتائجها. وعلى ما يبدو فأن اجواء فرنسا زرعت في داخل عبد الاله حافظ الديمقراطية بوصفها عقيدة سياسية وجوهر الديمقراطية على ما يبدو لدى عبد الاله حافظ التعددية الحزبية , الحياة البرلمانية والصحافة الحرة.
وتوصلت الرسالة الى ما يأتي :
– تسليط الضوء على الشخصيات الوطنية التي كان لها الأثر الكبير في تغير مجرى الأحداث.
– تمجيد هذه الشخصيات من خلال عقد الورش والندوات وكتابة وتوثيق كل مايتعلق بمسيرتهم الإنسانية والتاريخية.
ونوقشت الرسالة مناقشة علمية مستفيضة ودقيقة بينت مواطن الضعف والقوة، وقد حصلت الطالبة على تقدير ( جيد جدا عال).
أمنياتنا لأعضاء لجنة المناقشة والطالبة بدوام الرقي والتألق الدائم في مسيرتهم العلمية.