نوقشت بعون الله تعالى المناقشة العلنية لطالبة الماجستير (اية علي عمر ) من قسم اللغة الانكليزية عن رسالتها الموسومة ( دراسة اسلوبية نقدية لتمكين المرأة في افلام مختارة )في يوم الاثنين الموافق ٢٠٢٢/١٠/١٠ في تمام الساعة الواحدة ظهرًا على قاعة المناقشات في رحاب كلية التربية للبنات.
وقد تألفت لجنة المناقشة من الاساتذة الأفاضل:
١-أ.د ايمان منغر عبيد / رئيسًا
٢- أ.م فاطمة خضير حسون / عضوًا
٣-أ.م.د شروق عبودي علي/ عضوًا
٤-أ.د نوال فاضل عباس/ عضوًا ومشرفًا
🔹وهدفت الرسالة الى اظهار كيف أن الاختيارات اللغوية التي تستخدمها الشخصيات في الافلام المختارة تكشف عن ايديولوجياتهم فيما يتعلق بمفهوم تمكين المرأة. وتبنت الباحثة أسلوب جيفريز النقدي (٢٠١٠) عن طريق استخدام الأدوات الاسلوبية العشر، وهي: التسمية والوصف، تمثيل الأفعال، الأحداث، الحالات، المساواة والتضاد، والتمثيل والتعداد، والتوكيد، والاضمار والافتراض، والنفي، وتقديم كلام وأفكار الآخرين، وتمثيل الزمان والمكان والمجتمع. واختارت الباحثة ثلاثة أفلام: ابتسامة الموناليزا(٢٠٠٣)، وناشطة لحقوق الانسان(٢٠١٥)، والشجاعة(٢٠٢١)؛ لدراسة مفهوم التمكين من زوايا مختلفة. حيث يتناول الفيلم الاول التمكين التربوي؛ اذ قدم التعليم كوسيلة تنقل المرأة من الضعف الى القوة، في جميع مناحي الحياة. ويتناول الفيلم الثاني مفهوم التمكين سياسيا؛ لأنه يصور النساء مناضلاتٍ ومكافحاتٍ من أجل الحصول على حق التصويت شأنهن شأن الرجال. أما الفيلم الثالث فهو يصور محاولات التمكين اجتماعيا. وتهدف هذه الدراسة النوعية إلى فحص الأدوات الاسلوبية التي تكشف مفهوم التمكين في الافلام المختارة عن طريق تبني نهج اسلوبي نقدي. كما تهدف الى كشف الايدولوجيات المتعلقة بمفهوم التمكين، ثم المقارنة بين نتائج كل فيلم. وبعد اجراء تحليل أسلوبي نقدي وجدت الباحثة أنّ جميع الادوات الاسلوبية تتعاون فيما بينها لبناء فكرة تمكين المرأة، ولكن بترددات مختلفة في كل فيلم، مما قد يشير إلى أنّ كل شخصية تدرك وتبني فكرة التمكين بشكل مختلف. أما الأيدولوجيات المشتركة التي ظهرت في الأفلام الثلاثة فقد تمثلت في التحدي، والمواجهة، المسؤولية، الاستقلال ، الشجاعة، والاحتجاج.
🔹ونوقشت الرساله مناقشة علمية مستفيضة ودقيقة بينت مواطن الضعف والقوة، وقد حصلت الطالبة على تقدير ( أمتياز).
أمنياتنا لأعضاء لجنة المناقشة والطالبة بدوام الرقي والتألق الدائم في مسيرتهم العلمية..
