برعاية السيدة عميدة كلية التربية للبنات أ.م .د أثمار شاكر مجيد الشطري المحترمة أقامت شعبة ضمان الجودة وتقييم الاداء  بالتعاون مع وحدة التعليم المستمر في كلية التربية للبنات الورشة الموسومة ” مهارات الاستاذ الجامعي الفعال”

أقيمت الورشة يوم الاربعاء الموافق  ٢٠٢٢/١٠/١٩ في تمام الساعة العاشرة صباحا على قاعة التعليم المستمر  التي حاضر فيها كل من الاستاذ المساعد الدكتورة( سجلاء فائق هاشم المحترمة )والاستاذ المساعد الدكتورة ( زهراء زيد شفيق المحترمة) من كلية التربية للبنات  ، وحضر فيها نخبة من التدريسيين والموظفين والطالبات.

 هدفت ورشة العمل الى معرفة مهارات التدريس وتطبيقها من قِبل المعلّم عاملاً ضرورياً لبناء الصرح التعليمي السليم، الذي يربط بين النظرية والتطبيق، وهذه المهارات ثلاثة، وهي: التخطيط، والتنفيذ، والتقويم، وفيما يأتي بيان هذه المهارات:

مهارة التخطيط :-هذه العمليةُ هي أولُ مهارةٍ يجب أن يُتقنها المدرس الذي يسعى للتميّز في عمليتهِ التدريسية، وهي التخطيط للعملية التدريسية، وهذه العملية يقوم بها المدرس وحده، فهو يُفكر في الأمور، والموضوعات التي سيُدرسّها للطلاب، وفي الكيفية التي يتم التدريس فيها.

مهارة التنفيذ تتضمّن هذه المهارة جميع الممارسات التي يقوم بها المعلم، ويُنفّذها داخل الغرفة الصفية.

الواجبات المدرسية: الواجب المنزلي الذي يضعه المعلم للتلميذ يخلق نوعاً من التعاون بين المعلّم والطالب، والمربي، والعمل سوياً من أجل إنجاح العملية التعليمية، وتُربّي الواجبات داخل الغرفة الصفية أيضاً لدى الطالب الشعور بالمسؤولية تجاه نفسه، والاهتمام بالوقت، وقيمته؛ وذلك لأن المعلم يحدد الوقت المناسب لأداء الواجبات المدرسية أثناء إنجازها.

الغلق: هي الأفعال والأقوال التي يقوم بها المدرس حتى يُنهي عرض الدرس المطروح نهايةً مناسبةً.

مهارة التقويم : هي المهارة الثالثة التي يجب على المُدرس إتقانها، وقد اهتمّ بها المعلمون والتربويون اهتماماً خاصاً، حتى إنّ البعض منهم يُبالغون في اهتمامهم بهذه المهارة، لدرجة أنّ العملية التعليمية أصبحت تبدو أنّها وسيلة لخدمة أهداف التقويم فقط.

وتخللت الورشة بالمناقشات والمداخلات العلمية والاجابة عن التساؤلات التي طرحت من قبل الحضور.

 امنياتنا للقائمين على هذه الورشة العلمية ،وللاستاذتان المحاضرتان بدوام التوفيق والتألق في مسيرتهم العلمية.

المزيدإخفاء

Comments are disabled.