برعاية عميدة كلية التربية للبنات أ.م.د اثمار شاكر مجيد الشطري المحترمة ،وباشراف رئيس قسم الاجتماع أ.م .د منى حيدر عبد الجبار المحترمة ، اقام قسم الاجتماع دورتهُ العلمية الثانية بالتعاون مع وحدة التعليم المستمر الموسومة ب( طرق علاج وتاهيل مدمني المخدرات ) للفترة من ١٥-١٧تشرين الثاني ٢٠٢٢،. واشترك فيها عدد من الطالبات ، والتي حاضر فيها كل من الاساتذه الافاضل :
١-أ.د عدنان ياسين مصطفى .
٢-أ.م .د منى حيدر عبد الجبار .
٣-أ.د اساور عبد الحسين عبد السادة.
٤-أ.م.د ميسم ياسين عبيد .
٥- د. زينب ساطع عبد الفتاح .
٦-د. حيدر معن الموسوي.
وتأتي أهمية الموضوع من الخطورة التي تنطوي عليها ظاهرة تعاطي المخدرات والتي تشكل تهديداً حقيقياً لمجتمعنا العراقي نظراً لاستهدافها لأهم عنصر فيه وهم الشباب الذين يمثلون الدعامة الأساسية التي يقوم ويرتكز عليها مجتمعنا . مما ينعكس سلباً على كافة النواحي المختلفة بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية التي ينشدها المجتمع العراقي وخصوصا وان مجتمعنا العراقي بات بسبب الحروب والحصار الاقتصادي والانفلات الأمني وعدم السيطرة على الحدود مع دول الجوار مرتعا لعصابات تهريب المخدرات في ترويج مخدراتهم وإيصال أنواع عديدة منها وبيعها على الشباب والمراهقين , ومن هنا لابد أن تتضافر الجهود للقضاء على هذه الظاهرة الخطيرة والدخيلة على المجتمع العراقي .
وهدفت الدورة العلمية الى ما ياتي :
1.تحديد ماهية المخدرات وتطور نشؤها.
2.بيان أنواع المخدرات وأسباب تعاطيها
3.مراحل السقوط بالادمان.
4.معرفة الآثار التي يتركها تعاطي المواد المخدرة.
5.الوقوف على دور المرشد النفسي في الوقاية من تعاطي المخدرات.
وتوصلت الدورة العلمية الى مجموعة من التوصيات اهمها:
1.ايلاء موضوع الوقاية من تعاطي المخدرات الأهمية القصوى في المدارس والجامعات والتوعية المستمرة بإضرار هذه الآفة الخطيرة على صحة الفرد والمجتمع
2.حث المرشدين النفسيين والتربويين في المدارس والجامعات بإعداد برامج إرشـادية منوعـة ومتدرجـة ومستمرة في وقاية طلبة المدارس والجامعات من الوقوع أسير هذه المواد الخطرة.
3.استخدام وسائل الإعلام المتاحة المقرؤة والمسموعة والمرئية في بـرامج الوقايـة لمـا لهـذه الوسائل من دور واثر كبير في الو قاية من هذه الآفة ويجب إن تكون بطريقة علميـة ومدروسـة ووفق خطة محددة لكي لاتكون لها نتائج عكسية على الطلبة
4.تنمية الوازع الديني وحث الطلبة على التمسك والالتزام التزاما كاملا بتعاليم الـدين الإسـلامي الحنيف من حيث إتباع أوامره واجتناب نواهيه.
٥-يخضع المدمنين لعدة طرق لعلاج إلادمان على المخدرات و التي تتراوح ما بين العلاج النفسي و التغير السلوكي والعلاج الدوائي القائم على الأبحاث الطبية المثبتة والمعلوم صحتها وكفاءتها في العلاج .
أمنياتنا لقسم الاجتماع واساتذته وطالباته بدوام الرقي والتالق والعطاء في مسيرتهم العلمية .
