برعاية السيدة عميدة كلية التربية للبنات أ.م .د أثمار شاكر مجيد الشطري المحترمة، وبإشراف السيدة رئيسة قسم العلوم التربوية والنفسية  أ.م .د ميسون حامد طاهر المحترمة ، وتحت شعار (معاً للنهوض بتعليم المرأة ) أقام قسم العلوم التربوية والنفسية ندوته الموسومة :ب ( التحديات المعاصرة التي تواجه تمكين المرأة العراقية..التعليم انموذجاً ) وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتعليم الذي يصادف 24/كانون الثاني /2023 ، وقد حاضر فيها عدد من الاساتذة الافاضل،  وتم عرض اوراقهم البحثية ، وحضرها رؤساء الاقسام العلمية ونخبة من التدريسيين والموظفين ووطالبات الكلية .

وافتتحت السيدة العميدة الدكتوره أثمار الشطري الندوة بكلمة ترحبية للحضور الكرام، واكدت ان دور المرأة لا يقل اهمية عن دور الرجل في جميع المهام، وان المرأة لها دور فعال في بناء المجتمع وصنع القرارات الهامة على مختلف الاصعدة السياسية والاجتماعية والثقافية والعلمية ، وان التعليم يجعل المرأة قادرة على أن تكون عضواً فاعلاً في المجتمع، ويزيد من وعيها بالآليات القانونية والقضائية لحمايتها من انتهاكات الحقوق بما في ذلك الاستغلال والُعنف الاسري، لذا لا يمكن أن نعترف بأهمية التعليم دون تحقيق المساواة بين الجنسين لتحقيق الأهداف الاجتماعية والثقافية والسياسية باعتبار المرأة تشكل نصف المجتمع. فتعليمها من أهم قوى الكرامة الإنسانية كما أنه مسألة من مسائل حقوق الإنسان ، وكرمت السيدة العميدة رؤساء الاقسام العلمية بدرع يوم العالمي للتعليم لاساتذه الكلية من ذوي الخبرة العلمية والمسيرة التعليمية .

وهدفت الندوة الى ما يأتي :

١- الكشف عن التحديات التي تعيق تمكين المرأة العراقية في مجال التعليم ( البطالة ،الفقر ، النزوح ) .

٢- التعرف على واقع تمكين التعليم في العراق من ( القوانين ،السياسات ، القرارات ) المرأة العراقية ضمن مرحلة (فئات الصغار وفئات الكبار ).

٣- التعرف على آلية النهوض بواقع تعليم المرأة العراقية ضمن مرحلة ( فئات الصغار وفئات الكبار ) .

وتوصلت الندوة الى مجموعة من التوصيات اهمها :

١-التاكيد على إلزامية التعليم ومتابعة المتسربين .

٢-اتخاذ الاجراءات اللازمة التي تشجع على التحاق الفتيات بالتعليم وغيرها.

٣- الحث على تمكين الفتيات وتطوير قدراتهن لمواكبة طرائق التدريس الحديثه  .

٤- قيام مؤسسات الدولة واجهزتها المختلفة في كل حقل تخصصها العمل على صياغة مسار تنموي تعليمي تربوي وبرنامج عمل اجتماعي تدريبي مهني يسعى الى تقليص الفجوات بين النساء والرجال وتحجيم مجالات تهميش النساء وفتح افاق جديدة لتعبئة قدرات النساء على ارض الواقع.

٥-اعادة النظر في برامج محو الامية والبرامج الثقافية والتربوية بشكل عام، فالأمية اليوم لا تعني جهل القراءة والكتابة وحسب، بل يشمل الجهل في استعمال وسائل الاتصال الحديثة والتقنيات المعاصرة، ومن هنا تنطلق الحاجة الى تعديل برامج التعليم عموما وبرامج الامية على وجه الخصوص.

أمنياتنا لقسم العلوم التربوية والنفسية وللاساتذة المحاضرين بدوام الرقي والتالق في مسيرتهم العلمية .

اقرأ المزيدإخفاء

Comments are disabled.