برعاية السيدة عميدة كلية التربية للبنات أ.م.د. اثمار شاكر مجيد الشطري المحترمة، وبأشراف رئيس قسم الإجتماع المحترمة أ.م.د. منى حيدر عبد الجبار،  تم عقد الندوة العلمية الثانية الموسومة:ب ( المرأة ومتغيرات سوق العمل ) في يوم الاحد الموافق 26-2- 2023.وشارك في الندوة عدد من الاساتذة التدريسين من قسم الاجتماع والاقسام الاخرى في الكلية ومحاضرين من مركز دراسات المرأة وتم إدارة الجلسات من قبل أ.د. عدنان مصطفى ياسين المحترم .

تطرقت فيها الى بيان الدور الحيوي والمهم الذي لعبته المرأة على مر العصور. اذ نجحت النساء من تأدية أدوارمتعددة وفي مختلف مجالات الحياة العامة ويُحسب للمرأة العراقية أدوار كبيرة في المجتمع حالها حال الرجل،  وشاركت في تقدم وتطور المجتمع في شتى المجالات أن “ما حققته المرأة العراقية من مكانة مرموقة وعلى مر العصور ومعارك التحرر التي خاضتها، أدى إلى نجاحها في واثبات نفسها وهويتها في مجالات عدة، ولعبت دوراً مهماً في المجتمع والنهضة النسوية في العراق.

ويؤكد تقرير للبنك الدولي صدر عام 2020، أن مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل تعتبر منخفضة، بحيث تشكل أقل من 15% فقط  هذه النسب تعد من بين أدنى معدلات مشاركة للمرأة بينما تشير دراسة أعدتها وحدة إحصاءات النوع الاجتماعي التابعة للجهاز المركزي للإحصاء في وزارة التخطيط العراقية، أن توزيع النساء حسب قطاعات العمل لا يبدو متوازناً، فيظهر أن هناك قطاعات تنشط فيها النساء على حساب قطاعات أخرى.فالقطاع العام والحكومي من أكثر القطاعات الجاذبة لمشاركة المرأة، بنسبة 78 % مقارنة بباقي التي لم تشكل سوى 21 % في القطاع الخاص،

ان أهمية عمل المرأة للمجتمع تتمثل في الفوائد المتحققة منها؛

يُساهم تمكين المرأة اقتصادياً في نموّ اقتصاد المجتمع، ودعم إنتاجيته، وتنويع الأعمال الاقتصادية، وتحقيق المساواة في الدخل مع الرجل، وتُشارك النساء في القوى العاملة لتحسين مستوى معيشتهنّ والتغلّب على ظروف الحياة الصعبة.

تتميّز المرأة العاملة باهتمامها بالقضايا الإنسانية، والمؤسّسات الخيرية، ومساعدة الآخرين، وقدرتها على نقل وإيصال المعلومات المعقّدة بطريقة بسيطة وسهلة.

وتوصلت الندوة الى مجموعة من التوصيات أهمها :

  1. ادراج احتياجات المرأة والفتيات وتمكينهن الاقتصادي في عملية التخطيط وجعلها من الاولويات الوطنية في التخطيط والسياسات الصديقة للمرأة وخاصة في مجالات التعليم والصحة والتدريب على المهارات والمهارات الرقمية وضمان وصولهن للموارد وشمولهن المالي مع الاهتمام برائدات الاعمال واصحاب المشاريع الصغيرة .
  2. تعزيز جودة مهارات خريجات الجامعات ، لحل المشكلة التي تعاني منها العديد من الشركات في إيجاد موظفين محليين مناسبين وتجنب الاستعانة بمصادر خارجية للأفراد والشركات الأجنبية.
  3. تطوير المهارات والقدرات الفنية للمرأة يمكن من إنشاء بيئة عمل أكثر تنوعًا وإبداعًا. من خلال إنشاء المزيد من أماكن العمل الصديقة للمرأة التي تشجع النساء على الازدهار والتفوق. يجب أن تسعى المنظمات جاهدة لتوفير فرص متكافئة لكل من الرجال والنساء.

أمنياتنا للقائمين على هذه الندوة وللاساتذة المحاضرين بدوام الرقي والتالق في مسيرتهم العلمية .

اقرأ المزيدإخفاء

Comments are disabled.