شارك التدريسي حسين خليل إبراهيم المحترم، المدرس في قسم الاجتماع ، في المُلتقى العلمي الثالث الذي أقامتهُ مؤسسة علماء العراق للحوار  الموسوم :بـ ( دور الكليات الشرعية في معالجة الظواهر السلبية في المجتمع ) المنعقد برعاية المجمع الفقهي العراقي لكبار العلماء للدعوة والافتاء، صباح يوم السبت الموافق ٢٠٢٣/٩/١٦،في قاعة جامع الامام الاعظم أبي حنيفة النعمان “رحمهُ الله “اذ شارك في جلسات الملتقى نخبة من كبار علماء العراق وأساتيذ الجامعات العراقية…

وتأتي مشاركة التدريسي ببحثهُ الموسوم :بــ ( موجهات الفكر المتطرف في البيئة العراقية قراءة انثروبولوجية) ضمن الجلسات البحثية الاولى، وانطلق البحث من تساؤلات عديدة أهمها :

1-هلْ يمكن أن تؤدي الموجهات الاجتماعية كالأسرة والجيرة والمدرسة والمسجد والإعلام دورا مهمًا في دعم الأمن الفكري في مواجهة الفكر المتطرف في المجتمع العراقي؟

2-كيفَ يمكن أن تسهم الموجهات الثقافية كالقيم والأعراف الاجتماعية دوراً مهمًا في مواجهة الفكر المتطرف في المجتمع العراقي؟

3-ما الرؤى الأنثروبولوجية التي ينبغي أن تسهم في دعم واستقرار الأمن الفكري ومواجهة التطرف؟

وجاءت أهمية البحث من أنّ المجتمع العراقي قدْ واجه تحدياتٍ كبيرةً في بنائه العام سواء على المستوى السياسي أم الاقتصادي و الثقافي، لا سيما بعد عام 2000م. وما شهدهُ المجتمع من خلل كبير فقدَ بسببه الحفاظَ على توازنه وتماسكه، إذْ أسهمتِ الحكوماتُ المتعاقبة في استمرار هذا الواقع المتردي، الأمر الذي ساعد على ظهور حركاتٍ وجماعات وافكار متطرفة، أدت إلى خلل في الأمن الفكري، مستغلة هذه الحال لصالحها في ترويج أفكارها وتوجهاتها الضّالة في التأثير في سلوك ومعتقدات المجتمع والشباب والأطفال عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام، واستغلال منابر المساجد وبعض القنوات الداعمة لهم في تحقيق مكاسب معينة على حساب الاستقرار وأمن المجتمع. لذلك حدث تراجع كبير في المنظومة الاجتماعية والثقافية انعكس سلباً على دعم واستقرار الأمن الاجتماي والفكري في مواجهة الفكر المتطرف.

دعاؤنا للمدرس حسين خليل إبراهيم بدوام الرقي والتألق والعطاء في مسيرتهُ العلمية..

اقرأ المزيدإخفاء

Comments are disabled.