برعاية أ.م.د.شروق كاظم سلمان عميد كلية التربية للبنات اقامت وحدة التوجيه والإرشاد التربوي ندوتها العلمية الثانية الموسومة (الارشاد والتثقيف الاسري) يوم الاحد الموافق 28/2/2016 وعلى قاعة المصطفى . ونظمت هذه الندوة للتأكيد على دور الارشاد والتثقيف الاسري في حل المشكلات الاسرية وتقوية تماسك الاسرة وحمايتها من المتغيرات والمؤثرات الخارجية, والتعرف على امكانية الارشاد والتثقيف في مساعدة الاباء في حل المشكلات التي يواجهها ابناؤهم والسعي الى تبادل الخبرات والمعرفة بين المختصين والعاملين في مجال الارشاد .
بدأت الندوة بتلاوة مباركة لآي من الذكر الحكيم ثم الاستماع للنشيد الوطني وقراءة سورة الفاتحة على ارواح شهداء العراق. بعد ذلك القت عميد الكلية كلمة بينت فيها: ان الاسلام اهتم بالأسرة اهتماما كبيرا فإصلاح الاسرة يؤدي الى اصلاح المجتمع والعكس صحيح , وقد اراد الله في عدد من آياته الاصلاح بين الناس واثنى على من يقوم بذلك طلبا لمرضاته ووعده بالأجر العظيم فقال في سورة النساء اية 114 (لا خير في كثير من نجواهم الا من امر بصدقة او معروف او اصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه اجرا عظيما). كما رغب نبينا محمد عليه افضل الصلاة والتسليم في اصلاح ذات البين فقال (ألا اخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة قالوا بلى قال: اصلاح البين فان فأن فساد ذات البين هي الحالقة). ومن هنا كان الارشاد الاسري احدى هذه الوسائل الاصلاحية في المجتمع والتي يحرص عليها العديد من الناس سواء كان من المختصين اومن غيرهم. وأوضحت ان خدمات الارشاد الاسري كعمل منظم حديثة العهد على المجتمع وفي بدايتها المهنية ومن هنا تأتي اهمية تناول مثل هذا الموضوع ليلقي الضوء على هذه الخدمة التي يحتاجها المجتمع في مثل هذه الفترة والتي تمر بها الاسرة العراقية بمتغيرات كبيرة في نوعها وكمها. وفي نهاية كلمتها شكرت اللجنة التحضيرية للندوة واثنت على كل النشاطات التي اقامتها الوحدة الارشادية وعلى رأسها أ.م.د.لمى رزاق غني كما رحبت بالباحثين المشاركين بالندوة. عقدت الندوة بواقع جلستين تضمنت العديد من البحوث واوراق العمل ضمن اهداف ومحاور الندوة.
