اقام قسم اللغة العربية وضمن برنامجه الثقافي ندوة حوارية عن واقع السينما العراقية بعد عام  2003 وذلك في يوم الاربعاء الموافق 2/3/2016 وعلى قاعة المصطفى  واستضاف فيها الناقد والمخرج السينمائي العراقي علاء المفرجي.

أدار الجلسة أ.م.د.اثير محمد شهاب حيث بدأ المفرجي الحديث عن سيمياء الصورة والخطاب السينمائي العراقي وما واجهته السينما من معاناة واهمال في جانب صناعة الفيلم على مدى العقود الثلاثة الماضية واكد ان المرحلة التي تلت عام 2003 حاولت اكثر من جهة تنظيم مهرجانات سينمائية الا انها اصطدمت بالمشكلة الاساسية وهي الامكانات المادية والخبرات في المجال المذكور آنفاً. واضاف ان ما تحتاجه السينما العراقية هو توفير البنى التحتية لصناعة الفيلم وليس اقامة المهرجانات لأنها تمثل اضاعة للوقت والابتعاد عن مسارات تكنولوجيا الافلام العالمية داعياً ان يكون فن السينما هو الاكثر استقطاباً للعاملين منها بكل الاجناس الابداعية ليثروا بها اعمالهم الابداعية الاخرى. مضيفاً ان هناك الكثير من الادباء خصوصاً في النصف الثاني من القرن العشرين ذهبوا اليها عارضين خدماتهم حتى اضحت تمثل جزءاً من تكوينهم الابداعي. بعد ذلك استعرض عدداً من الافلام التي انتجت خلال هذه المدة وعلق على كل واحد منها.






Comments are disabled.