برعاية أ.م.د.شروق كاظم سلمان عميد كلية التربية للبنات أقيمت الندوة الثقافية (طريق الشهادة) بالتعاون مع دائرة التوجيه العقائدي/هيئة الحشد الشعبي يوم الثلاثاء الموافق 15/3/2016 على قاعة المصطفى. وخير ما بدأت به اعمال الندوة هو تلاوة معطرة لآيات من القران الكريم من م.د.طالب احمد عواد التدريسي في قسم علوم القران ومن ثم الاستماع الى النشيد الوطني العراقي و قراءة سورة الفاتحة على ارواح شهداء العراق من ابطال الحشد الشعبي والقوات الامنية. بعد ذلك القت عميد الكلية كلمة رحبت بها بالحضور جميعا وبدأتها بقول الله تعالى في محكم آياته ” الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ” إن الشهادة في سبيل الله تعالى هي إحدى الطرق للوصول إلى رضا الله والقرب منه، ومعنى الشهادة أن يقتل الإنسان في سبيل هدف سامٍ ونبيل في طاعة الله عز وجل. عن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: “فوق كل ذي برّ برّ حتى يقتل في سبيل الله، فإذا قتل في سبيل الله فليس فوقه بر…”. وقالت: يخال البعض أن الشهادة هي خسارة وثغرة تفتح في جسد الأمة، لأن فقدان جيل الشباب على الجبهات خسارة للجيل النامي في الأمة، إلا أن المسألة تكون كذلك لو كان الهدف من الجهاد أن نحافظ على أنفسنا فحسب، وحينما نفقد أنفسنا نكون قد خسرنا المعركة وحلت علينا الهزيمة، ولكن الهدف من الجهاد، هو تحقيق الهدف الإنساني الأكبر الذي يريده الله تعالى من الإنسان، وهو الوصول إلى طاعة الله تعالى، من خلال أداء التكليف الإلهي بحفظ كرامة الأمة وأعراض المسلمين ومقدساتهم، قد جعل الله تعالى للشهيد منزلة علت به الى ارفع درجات العلو والمنزلة الرفيعة حيث جعلته اكرم موجود خلقه الله تعالى وذلك لما قدم لربه وهي اغلى ما يملكه الا وهي النفس التي كثير ما يكون الحفاظ عليها امر طبيعي عند بني البشر. 

بعد ذلك القى السيد محمد علي محاضرته وربط موعد وعنوان الندوة مع ذكرى استشهاد الشهيد محمد باقر الصدر ليكون قدوة للجميع فقد خط طريق الشهادة وامتاز السيد الشهيد بالدقة والسعة والشمولية وكتب في العقائد والاصول والفقه والفلسفة والرياضيات والقران والتاريخ وفي نهاية محاضرته شكر عمادة الكلية والحضور جميعا.











Comments are disabled.