برعاية السيدة عميد كلية التربية للبنات أ.م.د. أثمار شاكر مجيد الشطري المحترمة، وبإشراف السيدة رئيسة قسم الاجتماع أ.م.د منى حيدر عبد الجبار المحترمة، أقام القسم بالتعاون مع وحدة التعليم المستمر الورشة العلمية الموسومة بـ: ( الأدوار الاجتماعية للتربية البيئية )، يوم الاربعاء الموافق ٢٠٢٤/٢/١٤، الساعة العاشرة صباحًا في قاعة الاجتماع ،وحضرها نخبة من أساتذة، وموظفي، وطالبات الكلية، وحاضر فيها كل من المعاون العميد لشؤون الطلبة أ.م.د. ميسم ياسين عبيد المحترمة ، أ.م.د. مروج مظهر عباس المحترمة .

هدفت الورشة العلمية الى ما يأتي:

1- توضيح اهمية التعليم البيئي الذي يعد المفتاح لمستقبل أفضل لحماية البئية من التلوث .

2- التعرف على اهمية التعليم البيئي في تحسين دور الطلاب في العملية التعليمية مما يساهم في تحسين تحصيلهم العلمي وتشجيعهم مستقبلاً على اختيار مهن مرتبطة بالمحافظة على البيئة والموارد الطبيعية .

3- التعرف على اهم  القضايا والمشاكل البيئية القائمة والمشاركة في حلها وإتخاذ إجراءات فعالة لتحسين أوضاع البيئة, والعمل على الحيلولة دون حدوث مشكلات بيئية جديدة .

توصلت الورشة العلمية الى مجموعة من التوصيات اهمها:

1- الاهتمام بالوعي البيئي ضمن برامج التعليم في المدارس والجامعات واستخدام أجهزة الإعلام العصرية الواسعة الانتشار .

2- تعزيز ثقافة المحافظة على البيئة وهذا يتطلب تثقيف وتدريب افراد المجتمع على مبدأ تعلم السلوكيات الإيجابية ورفض الممارسات السلبية بما يحقق استدامة البيئات الطبيعية .

3- تفعيل أندية طلابية خاصة بالمواضيع البيئية تسمى (الأندية البيئية) تهدف هذه الأندية إلى إتاحة الفرصة للطلاب للمشاركة في مشاريع وأنشطة بيئية، كما تساهم بتوفير منصة لتبادل الأراء والخبرات بين الطلاب وأولوياء الأمور وموظفي المدرسة والمجتمع بشكل عام فيما يخص المشاكل البيئية المحيطة بهم، من أجل إيجاد الحلول وتعزيز السلوك البيئي الإيجابي .

3- تنظيم دورات تدريبية خاصة بالمعلمين أنفسهم وإصدار مناهج تعليمية بأشكال و مواضيع مختلفة من أجل مساعدتهم على تنفيذ البرامج التعليمية البيئية بطرق مبتكرة. تهدف هذه الخطوة إلى مساعدة المعلمين على التأقلم مع برامج التعليم البيئي الجديدة وتمكينهم من أن يصبحوا قادرين على تدريس المواضيع البيئية المختلفة كالتنوع البيولوجي والتغير المناخي وغيرها من التحديات التي تواجه البيئة على الصعيد المحلي والعالمي .

4- اشراك الطلاب في رحلات ميدانية خارجية و ذلك من أجل ربطهم مباشرة مع البيئة المحيطة بهم مما يتيح لهم الإطلاع على التحديات البيئية وأسبابها، وبالتالي تشجيعهم على إيجاد الحلول المناسبة. ويمكن ربط هذه الرحلات البيئية مع المنهاج المدرسي إذ توفر فرصة للتعلم المباشر من البيئة المحيطة مما يساعد على تعزيز المفاهيم البيئية المختلفة لدى الطلاب، وزيادة استخدامهم للحواس المتعددة مثل البصر والسمع و غيرها أثناء التعلم، وبالتالي رفع قدرتهم على اكتساب المعلومات البيئية.

دعاؤنا للقائمين على هذه الورشة والأساتذة المحاضرين بدوام الرقي والتألق في مسيرتهم العلمية ..

اقرأ المزيدأخفاء

Comments are disabled.