برعاية أ.م.د.شروق كاظم سلمان عميد كلية التربية للبنات وبالتعاون مع هيئة الحشد الشعبي المقدس وتضامنا مع انتصارات ابطال الحشد الشعبي المقدس والقوات الامنية اقامت كلية التربية للبنات احتفالا بهذه المناسبة على ساحة وحدائق الكلية يوم الاربعاء الموافق 30/3/2016. حضر الاحتفال أ.م.د.اسامة فاضل المساعد العلمي لرئيس الجامعة وممثل هيئة الحشد الشعبي الشيخ صادق النجفي والسيد مدير اعلام الحشد الشعبي و ا.م.د.أبراهيم عبد الحسين الزبيدي عميد كلية الطب البيطري وأ.د.شاكر عبد الامير العطار عميد كلية الزراعة والسيد احمد حسون ممثلا عن قسم الاعلام والعلاقات العامة في جامعة بغداد ومعاون العميد للشؤون العلمية أ.د.امل داود سليم ومعاون العميد للشؤون الادارية أ.م.د.زينب محمد كاطع ومعاون العميد لشؤون الطلبة أ.م.د.زهرة ماهود مسلم ورؤساء الاقسام واساتذة وطالبات الكلية.

بدأ الاحتفال بتلاوة مباركة لآي من القران الحكيم من قبل احدى طالبات الكلية ثم الوقوف لقراءة سورة الفاتحة على ارواح شهداء العراق والاستماع الى النشيد الوطني العراقي. بعد ذلك القى ممثل الحشد الشعبي المقدس الشيخ صادق النجفي كلمة شكر فيها عميد الكلية وكل من اسهم في هذا الاحتفال من مشاركة او حضور واثنى على الجهود المبذولة لانجاز هذا الاحتفال. كما قال في كلمته: لا يسعني الفرح عندما اشاهد هذا الكرنفال الجميل لمناصرة الحشد الشعبي. نحن نحس بتواجدكم معنا وشعوركم معنا ولا نستطيع الا ان نشكر هذه النخبة المثقفة وهذا التضامن معنا فقد تصلنا مساعداتكم ودعواتكم لنا بالنصر, ونبتهل الى الله تعالى ان يحفظ العراق والشرفاء من الشعب العراقي وخصوصا هذه الشريحة المثقفة التي يعول عليها والتي سترفع راية العراق عالية رغم انوف الحاقدين وأهنئ الجميع بمناسبة مولد الصديقة فاطمة الزهراء عليها السلام الذي واكب الاحتفال. كما قال: نعاهدكم عهدا لا نتراجع فيه بان نحرر اخر شبر من ارض العراق. ثم القى بعده المساعد العلمي لرئيس الجامعة كلمة ذكر فيها: اننا نقف اليوم هنا في هذا الاحتفال لنبارك لابطالنا من القوات الامنية البطلة والحشد الشعبي المقدس وابناء العشائر الاصلاء هذه الانتصارات المباركة للدفاع عن ارض الوطن ومقدساته لتحقيق النصر المؤكد على داعش ومؤيديه ابتداءً من جرف الصخر الى امرلي وتكريت وبيجي والانبار. كما القت عميد الكلية كلمة بهذه المناسبة قالت فيها: يعجز اللسان وتقصر العبارات وتشح المعاني امام من كتب بالدماء حقيقة الولاء وقصة الاباء وقد يحتاج المرء الى عمر بأكمله حتى يبلغ مدحهم فقد لا يفي المديح بحقهم شيء وللامم مقاييس واضحة من اظهار مدى تعلقها بالدفاع عن مقدسات الوطن واصرارها على الحياة الكريمة وتأتي على رأس تلك المقاييس مقدار التضحيات التي قدمت من اجل تربة الوطن اذ ضحوا بدمائهم في ساحات القتال لتوفير الحرية والامان. وقالت: ان للوطن قدسية خاصة علينا ان نصونها ونحافظ عليها بقلوبنا وان نضع الوطن في اهداب العيون كما يجب ان نقف وقفة اجلال لامهات الشهداء اللواتي قدمن فلذات اكبادهن لاجل عزة وكرامة العراق. 

تضمن الاحتفال القاء العديد من القصائد الشعرية واخيرا تم افتتاح معرض لنتاجات طالبات قسمي الاقتصاد المنزلي ورياض الاطفال التي كانت تعبر عن انتصارات الحشد الشعبي المقدس.






















Comments are disabled.