برعاية السيدة عميد كلية التربية للبنات أ.م.د. أثمار شاكر مجيد الشطري المحترمة، وبإشراف رئيس قسم التاريخ أ.د. عبدالله حميد العتابي المحترم، أقام القسم الورشة العلمية الموسومة بـ: ( الجمعيات والهيئات النسائية في لبنان عبر التاريخ )، يوم الاثنين الموافق ٤/ ٣ / ٢٠٢٤ الساعة العاشرة صباحًا في قاعة الدراسات العليا، حضرها نخبة من أساتذة، وموظفي، وطالبات الكلية، وحاضر فيها: م.م زهراء عدنان شاكر .م.د عامره عبد الحسين مطلك ، م.د بشرى ابراهيم سلمان .
هدفت الورشة العلمية الى ما يأتي:
١- تميزت الجمعيات النسائية في لبنان في الفترات الأولى لانشائها بكون اغلب مؤسساتها من النساء المسيحيات من خريجات الارساليات الاجنبية .
٢- إن أغلب الجمعيات النسائية اللبنانية قد تأسست بدافع إنساني هدفه عمل الخير والإحسان … وهذا يعود إلى المرأة نفسها بشعورها بأهمية تأسيس مثل تلك الجمعيات ومساعدة كل فقير أو محتاج، وان توجه رسالة واحدة وهي إيقاظ الوعي والنهوض والانطلاق سواء كان في المدينة أو الريف .
٣- إن أغلب تلك الجمعيات قد تأسست على يد رائدات العمل النسائي والتي كانت عضواتها من مختلف الطوائف الإسلامية والمسيحية..وكانت جميعها تنصب في هدف واحد وهو تقديم كافة الخدمات في جميع الميادين الاجتماعية والاقتصادية والثقافية .
٤- استعراض أهم الجمعيات النسائية ذات التوجه الاجتماعي والثقافي والصحي التي ظهرت خلال فترة الانتداب الفرنسي على لبنان عام ١٩٢٠ وعقب استقلال لبنان عام ١٩٤٣ ومدى انعكاسها على الساحه اللبنانية .
توصلت الورشة العلمية الى مجموعة من التوصيات اهمها:
١- أهمية التركيز على دراسة الجمعيات النسائية التي مثلتها المرأة اللبنانية بهدف التعرف على الدور الريادي التي حظيت به تلك الجمعيات .
٢- الكشف عن النشاطات المجتمعية على الصعيدين الصحي والثقافي للجمعيات النسائية اللبنانية ومحاولة الارتقاء بواقعنا المعاصر على اعتبار انها تجربة من الممكن الاستفادة منها وتطبيقها بشكل فعلي .
٣- ضرورة التعرف على أبرز وأهم الشخصيات النسائية اللبنانية اللواتي ساهمن في تأسيس تلك الجمعيات .
٤- بيان أهم الجمعيات النسائية ذات التوجه الصحي ومدى اسهامها في توعية المجتمع اللبناني بالواقع الصحي .
دعاؤنا للقائمين على هذه الورشة والأساتذة المحاضرين بدوام الرقي والتألق في مسيرتهم العلمية ..
