حصلت المدرس المساعد هدى رياض جودة المحترمة ، التدريسية في شعبة ضمان الجودة وتقويم الاداء في كلية التربية للبنات عن اطروحتها الموسومة بـ ” الاقليات الدينية والعرقية في العراق ١٩٥٨- ١٩٨٠ ” في الساعة التاسعة صباحًا من يوم الاثنين الموافق ٢٧/ ٥/ ٢٠٢٤ وعلى قاعة الشهيد الصدر في رحاب كلية الاداب جامعة الكوفة ، وقد تألفت لجنة المناقشة من الاساتيذ الأفاضل كلٌ من:
١- عميد كلية الآداب ا. د. مجيد الحدراوي رئيسًا
٢- ا. د.علي المدني عضوًا
٣- ا. م. د. عز الدين عبد الرسول عضوًا
٤-أ. د عدي حاتم عبد الزهرة عضوًا
٥- أ.م. د قاسم خليف عمار عضوًا
٦- أ. د. ياسين شهاب عضوًا ومشرفًا.
سلطت الدراسة الضوء على الجذر التاريخي و الخارطة الجغرافية للاقليات في العراق مع دورهم الاجتماعي والاقتصادي والسياسي وسياسة السلطة مع تراجم لشخصيات كثيره.
هدفت الاطروحة الى ما ياتي :
١- معرفة حالة الاقليات الدينية والعرقية في العراق في المدة ١٩٥٨- ١٩٨٠ وتوزيعهم السكاني واحصاءاتهم وكيف غيبت عن المعرفة المجتمعية .
٣- ما الادوار السياسية والادارية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية لتلك الاقليات ،وممارسات السلطات الحاكمة خاصة بعد قيام الحكم الجمهوري بحق ابناء الاقليات.
وتوصلت الاطرحة الى عدة نتائج اهمها:
١- ان الموقع الجغرافي للعراق جعله موئلاً للهديد من الجماعات الدينية والعرقية وشكل هذا التنوع عنصر التكوين السكاني المتنوع للعراق
٢- واجهت الاقليات ظروفا تاريخية صعبة امام ممارسات الحكم السلطوي كجزء من محاولات السلطة لتهميش الاقليات واذابتها ومحاربة معتقداتها
٣- برز النشاط الاقتصادي والاجتناعي والثقافي للاقليات بشكل كبير في منتصف القرن العشرين، لكن هذا النشاط كان سببا لمحاربتها والتضييق عليها وتهجيرها وتعريبها
٤- لم يسمح للاقليات بالاشتراك في مؤسسات الحكم او الوزارات او ادارة المناصب المهمة
ونوقشت الاطروحة مناقشة علمية مستفيضة ،بينت مواطن الضعف والقوة ، وحصلت التدريسية على بتقدير (جيد جدًا عالٍ )
دعاؤنا لأعضاء لجنة المناقشة والباحثة بدوام الرقي والعطاء في مسيرتهم العلمية