جرت بعون الله تعالى المناقشة العلنية لطالبةِ الماجستير (إيلاف محمد كاظم) من قسم الاجتماع عن رسالتها الموسومة ” القيادة المدرسية وبناء المواطنة الفاعلة /دراسة ميدانية إجتماعية في محافظة بغداد /تربية الكرخ الأولى”في تمام الساعة التاسعة صباحًا من يوم الأحد الموافق 2024/9/22، وعلى قاعة المناقشات في رحاب كلية التربية للبنات، وقد تألفت لجنة المناقشة من الاساتيذ الأفاضل كل من :
١. أ.د ميسم ياسين عبيد – رئيسًا
٢. أ.د بشير ناضر حميد – عضوًا
٣.أ.م محمد حميد علوان – عضوًا
٤.أ.م.د فائز جلال كاظم – عضوًا ومشرفًا
وهدفت الرسالة إلى معرفة ما يأتي:
١_معرفة القيادة المدرسية والقيادة التربوية والتحديات التي تواجهها في البيئة العراقية.
٢_تحديد أنماط القيادة المدرسية السائدة في العراق وتقييم مدى فاعليتها المواطنة الفاعلة.
٣_ معرفة رأي القيادات المدرسية في تعزيز وبناء المواطنة الصالحة في المدارس الثانوية.
وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها:
١- توضح نتائج الدراسة أن عدد الذين كانت إجاباتهم بأتفق (١٠١)مبحوثا وبنسبة (٥٠.٥) في حين كانت أجوبة المبحوثين اتفق تماما بعدد (٦٧)وبلغت نسبتها (٣٣.٥) بأن القيادة المدرسية تواجه تحديات في البيئة الداخلية للمدرسة تعرقل من أداء دورها في تعزيز الهوية الوطنية والمواطنة.
٢- توضَّح نتائج الدراسة أن بعد القيادة الدبلوماسية جاء بالمرتبة الأولى ومتوسط حسابي(4.2968) ويليها نمط القيادة الديمقراطية بمتوسط حسابي (4.1894) اما بالمرتبة الأخيرة جاء نمط القيادة الدكتاتورية بوسط حسابي (3.6643).
٣- توضَّح النتائج ان أغلب عينة الدراسة وبنسبة ٩٩٪ للإدارة المدرسية دور مهم في تنمية الإحساس بالمواطنة لدى الطلبة.
وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات أهمها:
١- منح الإدارة المدرسية الصلاحية في إختيار أنماط القيادة المناسبة وتوافر فرص التفاعل والتكامل وتهيئة المستلزمات التي من شأنها تنهض في ترسيخ القيم الوطنية.
٢-الإختبار المناسب للقيادة المدرسية وفق الثوابت وقواعد الترقية وسنوات الخدمة ومدى التزامه بالقيم والقواعد المهنية.
٣-التعاون مع الجامعات والمعاهد ضمن برنامج مستمر يظم القيادات العاملة كافة أو المرشحة للمستقبل لتهيئتهم عبر دورات مختلفة ومجالات متنوعة.
نوقشت الدراسة مناقشة علمية مستفيضة بينت مواطن الضعف والقوة، وقد حصلت الطالبة على تقدير((جيد جدًا)) دعاؤنا لأعضاء لجنة المناقشة والطالبة بدوام الرقي والعطاء في مسيرتهم العلمية.
