برعاية السيدة عميدة كلية التربية للبنات أ.م.د. أثمار شاكر مجيد الشطري المحترمة، وبإشراف السيد رئيس قسم اللغة العربية أ. د. اثير محمد شهاب المحترم ،  أقام قسم اللغة العربية الندوة العلمية الموسومة : (المنحى الانثروبولوجي في دراسة اللغة والادب العربي المعاصر  )، يوم الاربعاء الموافق/2024/9/18 الساعة الحادية عشرة صباحًا  على قاعة الدراسات العليا، وحضرها نخبة من أساتذة وموظفي وطالبات الكلية، وحاضر فيها مجموعة من أساتذة قسم اللغة العربية  .

هدفت الندوة العلمية الى ما يأتي :

أولاً: التوقف عند مؤثرات علم الأناسة ( الانثروبولوجيا) في التحولات المنهجية اللسانية لما بعد البنيوية  وتحولات المنوال النقدي الأدبي وتخطيه  للأنساق النصية المغلقة  إلى أنساق مجاورة كالثقافة والمجتمع والفلكلور الشعبي   .

ثانياً: مراجعة التلقيات العربية اللسانية والنقدية ومدى إفادتها من المنجز الغربي الانثروبولوجي في تحليل الخطاب ودراسة اللغة والمجتمع وقضايا السرد والهوية والمخيال  والأدب الشفاهي.

ثالثاً: مراجعة الموروث  العربي اللغوي والنقدي والكشف عن المنجز التراثي  ووعيه بالمؤثرات الاجتماعية والثقافية وفاعليتها في الممارسة الاجرائية التحليلية النقدية .

وتوصلت الندوة الى مجموعة من التوصيات أهمها:

  1. ضرورة التوجه نحو الدراسات الانثروبولوجية في الأدب واللغة لما لها من أهمية بالغة في دعم ثقافات الشعوب المختلفة .
  2. يتميز الأدب العربي الحديث بثراء مرجعياته الأنثروبولوجية نتيجة تنوع ثقافاته وعمقها .. سواء مادية أو معنوية فضلاً عن العادات والتقاليد والمعتقدات والعلاقات الإنسانية عامة .
  3. يمكن دراسة النصوص الأدبية بانواعها قديمها وحديثها انثروبولوجيا حال احتفالها بالطابع الإنساني والحضاري .

4.تتداخل علوم الأنثروبولوجيا الحديثة مع علوم اللغة والأدب إذ يتخذان من المنجز الانساني مادة للدراسة والبحث .

5. إذا كانت العولمة تقوم بصهر الثقافات وتشويهها وضبغها بلون واحد فإن الدراسات الانثروبولوجية تكون بمثابة الموشور الذي يعكس الاختلافات الثقافية للشعوب ويعطيها لونها وخصوصيتها

Comments are disabled.