جرت بعون الله تعالى المناقشة العلنية لطالبةِ الماجستير (نسرين عباس غضيب )من قسم علوم القرآن والتربية الإسلامية عن رسالتها الموسومةب:(( المشكل عند الحاكم الجشمي (ت: 494 هـ) من الآية 105 من سورة البقرة إلى آخر السورة
“جمعاً ودراسة” )) في تمام الساعة التاسعة صباحًا من يوم الثلاثاء الموافق ٢٠٢٤/٩/٢٣، وعلى قاعة المصطفى في رحاب كلية التربية للبنات، وقد تالفت لجنة المناقشة من الاساتيذ الأفاضل كل من :
١_ أ.د عمار عباس اسماعيل/رئيسًا.
٣_أ.د طه فريح صالح/عضوًا.
٣-أ.م.د الاء شوقي عبد الباقي/عضوًا.
٤-أ.د عباس محمد رشيد/عضوًا ومشرفًا.
ھدفت الدراسة إلى معرفة ما يأتي :
١- الحاجة إلى الوقوف على هذه الإشكالية ودراستها دراسة علمية.
٢- الوقوف على جهود العلماء، ودفاعهم عن القرآن، والكشف عن المواهب العلمية التي تزخر بها عقولهم.
٣- إبراز أهم الأقوال بالمشكل على النص القرآني، والوقوف على الحلول لهذا الإشكال.
٤- دراسة أقوال الجشمي (رحمه الله) في المشكل وجمعها وإظهار براعته في التفسير وعلوم القرآن بصورة عامة.
5- تبيان المواضع التي خالف الجشمي (رحمه الله) فيها آراء العلماء أو آراء المعتزلة ومواضع التوافق.
توصلت الدراسة إلى مجموعة من نتائج من اهمها :
١— إن هذا العلم إثراء لجميع العلوم المختصة بمفسّر القرآن الكريم؛ لآن الآيات المشكلة تتطلب تعمقًا في جملة تلك العلوم كالفقة واللغة والحديث ونحوها، فالعناية بهذا العلم صقل وضبط لتلك العلوم إتجاه القرآن الكريم.
٢— إن تحرير معنى المشكل في القرآن الكريم من أدقّ المسائل العلم وأشكلها؛ مما يتوجب الحذر في تناوله؛ لما يترتب على ذلك من المزالق في فهم الدين والعمل به.
٣— تعريف المشكل عند علماء التفسير وعلوم القرآن هو الأشمل والأعم لكل الدارسين من الأصوليين والمحدثين، فهو يراد به الآيات القرآنية التي أشكل واشتبه لفظها أو معناها على المفسرين، فقد يكون مشكلًا لغويًا أو معنويًا أو فقهيًا، ولا يُعرف هذا اللفظ أو المعنى إلا بعد تأمل الآية وطلب معناها من دليل آخر.
نوقشت الدراسة مناقشة علمية مستفيضة بينت مواطن الضعف والقوة, وقد حصلت الطالبة على تقدير (جيد جدًا عالٍ).
دعاؤنا لأعضاء لجنة المناقشة والطالبة بدوام الرقي والعطاء في مسيرتهم العلمية
