جرت بعون الله تعالى المناقشة العلنية لطالبةِ الماجستير (سارة علي محمد) من قسم علوم القرآن والتربية الاسلامية عن رسالتها الموسومة ب” التنمية المستدامة وتطبيقاتها في الفقه الإسلامي) في تمام الساعة التاسعة صباحًا من يوم الخميس الموافق ٢٠٢٤/٩/٢٦، وعلى قاعة المصطفى في رحاب كلية التربية للبنات ،وقد تألفت لجنة المناقشة من الأساتيذ الأفاضل كل من:
١.أ.د محمد صفاء جاسم- رئيسًا
٢.أ.د محمد عبيد الكربولي- عضوًا
٣. أ.م.د أشواق سعيد رديني- عضوًا
٤. أ.د ساجدة طه محمود – عضوًا ومشرفًا.
وهدفت الرسالة إلى معرفة ما يأتي:
١- إبراز دور الشريعة الإسلامية في معالجة مشاكل التنمية المستدامة، وإنزال الأحكام الفقهية المختلفة على الأنواع الخاصة بالتنمية المستدامة من مشاكل البيئه والتعليم والصحة وغيرها.
٢- إن موضوعات التنمية المستدامة من المواضيع التي تهم جميع سكان العالم ،لذا يجب على جميع الباحثين إن يولوه اهمية في دراساتهم.
٣- إثبات مرونة الشريعة الإسلامية، وأنها غير منفصلة عن واقع الحياة وتتطورها السريع، وإنما هي صالحة لكل زمان ومكان.
وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها:
١-يعد موضوع التنمية المستدامة من المواضيع المستحدثة، إلا أن مبادئه راسخة في الشريعة الإسلامية منذ الأزل.
٢- يعد الإنسان الوقود للتنمية المستدامة والمحافظة عليه مقصدًا شرعيًا ضروريًا سواء كان هذا الحفاظ ماديًا أو حسيًا أو فكريًا.
٣-التنمية الإجتماعية بمقوماتها وقيمها تعد مقصدًا ضروريًا من مقاصد الشريعة الإسلامية للنهوض بالمجتمعات وهي إحدى المكونات الأساسية في التنمية المستدامة
٤- إن البيئة بمواردها الطبيعية لا تعد ملكًا خاصًا لجيل معين يتصرف فيها كيفما يشاء، إنما الإنسان مستخلف في الأرض، فوجب عليه صيانتها والحفاظ عليها من اي تدمير وتخريب، لكي تبقى صالحة إلى الأجيال القادمة.
وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات أهمها:
١- تحفيز الباحثين على دراسة التنمية المستدامة وتوضيحها أكثر للناس.
٢- دراسة إحدى جوانب التنمية المستدامة – الإجتماعي، الإقتصادي -البيئي وربطها بالفقه الإسلامي.
٣- دراسة نماذج فقهية أخرى لم يتم التطرق إليها في هذه الدراسة، وربطها مع أهداف التنمية المستدامة.
نوقشت هذه الدراسة مناقشة علمية مستفيضة بينت مواطن الضعف والقوة وقد حصلت الطالبة على تقدير( جيد جدًا عالٍ)
دعاؤنا لأعضاء لجنة المناقشة والطالبة بدوام الرقي والعطاء في مسيرتهم العلمية.
