جرت بعون الله تعالى المناقشة العلنية لطالبةِ الماجستير ( أنوار سليم جاسم كامل ) من قسم التاريخ عن رسالتها الموسومة بـ(( إمارة شرق الأردن في سنوات الأزمة الإقتصادية العالمية 1929-1933))في تمام الساعة التاسعة صباحًا يوم الإثنين الموافق (30/9/2024) على قاعة المصطفى في رحاب كلية التربية للبنات وتألفت لجنة المناقشة كل من الاساتيذ الأفاضل:
١.أ.د.عبد الله حميد مرزوك / رئيسًا.
٢.أ.د. اياد ناظم جاسم / عضوًا
٣.أ.د. باسم احمد هاشم / عضوًا
٤.أ. م. د أنس يونس عبد/ عضوًا ومشرفًا
هدفت الدراسة إلى معرفة ما يأتي:
١_ تسليط الضوء على الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية في إمارة شرق الأردن في سنوات الأزمة الإقتصادية العالمية (1929-1933) .
٢_ معرفة الموارد المالية التي اعتمدت عليها الإمارة عند تأسيسها .
٣_ كيف تعاملت الحكومات المتعاقبة على مواجهة انعكاس الأزمة الاقتصادية العالمية .
توصلت الدراسة إلى مجموعة من نتائج أهمها:
١_ إعتماد إمارة شرق الأردن بشكل شبه كلي على النشاط الزراعي الذي لم يكن يغطي الميزانية العامة ، والصناعة مقتصرة على الصناعات التقليدية اليدوية والحِرف البسيطة.
٢_ كانت التجارة محدودة ومقتصرة على التجار الفلسطينيين والسوريين والأرمن والشركس.
٣_ في الجانب الاجتماعي كان التعليم ضعيف جدًا بسبب قلة المدارس والمعلمين والمدرسين، أما المؤسسات الصحية فكانت محدودة للغاية.
٤_ أن الإمارة كانت تمر بازمة محلية عنيفة تزامنت مع الأزمة الإقتصادية العالمية وتمثلت بقلة سقوط الأمطار وغزو اسراب الجراد وظهور آفات زراعية ، وهبوب رياح حارة جافة .
٥_ ادى افتقار الإمارة إلى الموارد الطبيعية ، والعجز الدائم في الميزانية العامة ، جعلها تابعة ومطيعة إلى بريطانيا بصفتها الدولة المنتدبة على الإمارة التي كانت تقدم لها معونة مالية سنوية لتغطية العجز الدائم في الميزانية ، وعند حدوث الازمة لم يمضي على تأسيس الإمارة عقدًا من الزمن .
٦_ قيام الأمير عبد الله والحكومات المتعاقبة على الإمارة بأتخاذ عدة اجراءات وتدابير من شأنها التخفيف من حدة الأزمة ، لكنها بقت إجراءات محدودة جدًا بسبب افتقارها الى الموارد والاقتصادية .
نوقشت الرسالة مناقشة علمية مستفيضة ودقيقة بينت مواطن القوة والضعف ، وحصلت الطالبة على تقدير ( جيد جدًا عالٍ).
دعائنا لأعضاء لجنة المناقشة والباحثة بدوام الرقي والتألق في مسيرتهم العلمية.
