جرت بعون الله تعالى المناقشة العلنية لطالبةِ الماجستير (فاطمة أحمد عبد اللطيف) من قسم علوم القرآن والتربية الإسلامية عن رسالتها الموسومة ب: (منهجية التعامل مع الذكاء الاصطناعي في ضوء السنة النبوية (دراسة موضوعية ) في تمام الساعة التاسعة صباحًا من يوم الأثنين الموافق ٢٧/ ١/ ٢٠٢٥م وعلى قاعة المصطفى  في رحاب كلية التربية للبنات ،وقد تألفت لجنة المناقشة من الأساتيذ الأفاضل كل من:

١- أ.د. يونس قدوري عويد – رئيسًا

٢- أ.د. رائد يوسف جهاد – عضوًا

٣- أ.م.د. إيمان حاجم مجباس – عضوًا

٤- أ.م.د. أنوار زهير نوري  – عضوًا ومشرفًا.

وترمي الرسالة إلى معرفة  ما يأتي :

١- خدمة لسنة النبي محمد (ﷺ) عبر إثراء المكتبة العربية الإسلامية ولاسيما المكاتب الخاصة بالسنة النبوية بدراسة متخصصة لهذا الموضوع الحديث والمعاصر.

٢- معرفة بمصطلحات العنوان، ومعرفة التأصيل الشرعي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي في ضوء السنة النبوية.

٣- حصر مجموعة من إيجابيات الذكاء الاصطناعي عبر توجيهات السنة النبوية في نقاط عدة لكي تتيح لطالب العلم أو الباحث العمل على وفقها ومعرفتها بكل سهولة ويسر.

توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها :

١- التأكيد على حفظ الله تعالى لسنة نبية (ﷺ) بتوظيف هذه التقنيات الحديثة كوسيلة فعَّالة لحفظها ونشرها، وعلى الرغم من أهمية وضرورة الاستفادة من تقنية الذكاء الاصطناعي، إلا انة يجب توخي الحذر الشديد من مخاطر هذه التقنية، وبذل الجهود الحثيثة لتقليل آثارها السلبية والحد منها.

٢- للذكاء الاصطناعي أنظمة تمتلك خصائص مرتبطة بالذكاء، واتخاذ القرار، مشابهة لدرجة ما السلوك البشري فيما يخص اللغات، التعلم، التفكير، وحل المشاكل… وغيرها.

٣- إستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في السنة النبوية بدأ منذ عقد الثمانينات للقرن الماضي تقريبًا ففي عام ١٩٨٢م إذ تأسست شركة صخر لبرامج الحاسب إحدى فروع الشركة العالمية للإلكترونيات، ثم إن شركة صخر انشأت سنة ١٩٨٥م إدارة باسم “مركز التراث الإسلامي” معنية بإنتاج البرامج الإسلامية، ثم استقرت تسميتها بعد ذلك ب “شركة حرف لتقنية المعلومات”.

٤- الذكاء الاصطناعي مفيد لخدمة السنة النبوية وذلك بالدفاع عنها فإن علماء الحديث ومؤسساتهم الإلكترونية يقفون كالجبال الرواسي للدفاع عن السنة المطهرة ضد أعدائها والمشككين فيها.

نوقشت الرسالة مناقشة علمية مستفيضة بينت مواطن الضعف والقوة وقد حصلت الطالبة على تقدير( جيد جدًا عالٍ)

Comments are disabled.