جرت بعون الله تعالى المناقشة العلنية لطالبةِالماجستير(إسراء محمد مراد) في قسم التاريخ ،عن رسالتها الموسومة ب:((التصفيات السياسية في العراق في ضوء الوثائق المحفوظة في مؤسسة الشهداء 1979-1990))  في تمام الساعة التاسعة صباحًا يوم الخميس الموافق(٢٧-٢-٢٠٢٥)، وعلى قاعة ابن خلدون في رحاب كلية التربية للبنات، وتالفت لجنة المناقشة من الاساتيذ الأفاضل كل من:

١- أ.د حيدر حميد رشيد /رئيسًا.

٢- أ.م.د ابتسام محمودجواد/عضوًا.

٣- وسام حسين عبد الرزاق/عضوًا.

٤- أ.د عبد الله حميد مرزوك/عضوًا ومشرفًا.

ترمي الرسالة إلى معرفة ما يأتي:

تسليط الضوء على واحدة من أكثر الفترات دموية في تاريخ العراق السياسي الحديث، حيث شهدت حقبة (۱۹۷۹ – ۱۹۹۰) موجة من التصفيات السياسية التي لم تقتصر على المعارضين السياسيين بل امتدت لتشمل عائلاتهم ومؤيديهم، مما يعكس سياسات ممنهجة من لدن النظام الحاكم لترسيخ سلطته.

وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات أهمها:

١- أكدت الدراسة أن نظام صدام حسين اعتمد على إستراتيجية الإقصاء العنيف والتصفية الجسدية لجميع أشكال المعارضة، سواء أ كان داخل حزبه أو خارجه، ولم يتردد لحظة في تصفية أي عراقي مخالف لفكره، لضمان استمراره في الحكم.

٢_ أظهرت الوثائق التي تم الإعتماد عليها خبث النظام في توظيف المؤسسات القانونية والسياسية كأدوات لتنفيذ جرائمه، مما يعكس نظاماً متكاملاً من الاستبداد ضمن خطوات مدروسة أساسھا الغدر.

٣- أوضحت الدراسة أهمية إعادة توثيق هذه الجرائم، وتعريف الأجيال الحالية بها لضمان عدم تكرارها وفضح القائمين عليها ، وضرورة محاسبة مرتكبيها ضمن مسار العدالة الانتقالية.

نوقشت الرسالة مناقشة علميه مستفيضة، بينت مواطن الضعف والقوة وقد حصلت الطالبة على تقدير (جيد جدًا عالٍ).

Comments are disabled.