جرت بعون الله تعالى المناقشة العلنية لطالبة الماجستير (علياء إبراهيم عبيد كاظم) في قسم الجغرافية عن رسالتها الموسومة بــ (جمهورية انغولا الديمقراطية دراسة في الجغرافية السياسية) في الساعة التاسعة صباحًا من يوم ٢٠٢٥/٤/٢٣ وعلى قاعة المصطفى في رحاب كلية التربية للبنات.وتألفت لجنة المناقشة من الاساتيذ الأفاضل: 

1-أ. د. فيان احمد محمد ( رئيسًا).

2- أ. م .د. حسين عبد المجيد حميد ( عضوًا).

3- أ.م . د . عمار شريف كاظم ( عضوًا).

4- أ. م .د. مهيمن عبد الحليم طه ( عضوًا ومشرفًا).

ترمي  هذه الدراسة إلى معرفة ما يأتي:

1- تحليل جغرافي سياسي للمقومات الجغرافية الطبيعية والبشرية التي تمتلكها جمهورية انغولا الديمقراطية وتوضيح أهميتها في بناء قوة الدولة ودورها في النزاعات وعدم الاستقرار داخل الدولة.

2- معرفة دور القوى الإقليمية والدولية في المشكلات السياسية لجمهورية انغولا الديمقراطية.

3- وضع رؤية مستقبلية لجمهورية انغولا الديمقراطية ومدى قدرتها على النجاح لمواجهة التحديات المستقبلية التي قد تعترض اليها وذلك يعتمد على المعطيات الموجودة في الوقت الحاضر والمتوقع حدوثها.

وتوصلت الدراسة الى مجموعة من النتائج  اهمها  :

1- أدت طبيعة التضاريس الوعرة إلى عزل الكثير من الجماعات العرقية عن بعضها وصعوبة التواصل بينهم اذ تسببت التضاريس الوعرة في صعوبة إقامة بنى تحتية مما أدى الى تفاقم الانقسامات العرقية والقبلية وقد بقيت كل قبيلة معزولة ومتمركزة في منطقتها.

2- تؤدي مراحل الجفاف والكوارث الطبيعية، مثل: الفيضانات إلى زيادة الضغوط الإقتصادية في المناطق المعزولة والمهمشة مما يخلق بيئة تصاحب الحركات الانفصالية.

وتوصلت الدراسة الى مجموعة من التوصيات، اهمها :

1- يجب  ان تعمل جمهورية انغولا الديمقراطية على اتخاذ التدابير اللازمة لحل مشكلاتها الداخلية ولاسيما الجفاف والفقر والبطالة والهجرة.

2- على جمهورية انغولا الديمقراطية البحث عن أسباب الحركات الانفصالية في كل من مقاطعة كابندا ولودا سول ولوندا نورتي وحل المشكلات في هذه المقاطعات والقيام بإصلاحات جذرية لضمان الاستقرار والامن.

3- إن بناء دولة قوية يحتاج إلى نظام سياسي حازم وعادل في ممارسة سلطته وسيطرته على اراي الدولة جميعها لان الدولة الضعيفة تتدخل فيها الدول المجاورة والغربية في ميادين الحياة الاجتماعية والسياسية والثقافية والتعليمية

Comments are disabled.