نوقشت اطروحة التدريسية في قسم اللغة الإنجليزية ا.د إيناس صبحي عامر المحترمة، في كلية الآداب جامعة بغداد عن أطروحتها الموسومة ب ” التحرر من الصدمة وشرنقة الهوية: دراسة في مسرحيات مختارة لفترة ما بعد الاستعمار”، و قد نالت التدريسية شهادة الدكتوراة في تخصصها بتقدير “جيد جدًا عالٍ”.
هدفت الدراسة إلى تحليل ستة مسرحيات حديثة لغرض استقصاء عملية التحرر من صدمة ما بعد الإستعمار فكريًا، والتي تتضمن تفكيك جميع أشكال السلطة الاستعمارية المهيمنة والسيطرة. ودعت إلى فهم شامل وواضح للصدمة، وتحديدًا عبر فحص مفهوم التحرر من آثار ما بعد الصدمة الاستعمارية كما استكشفها الكتاب في مجال مسرح ما بعد الإستعمار من مختلف البلدان.
وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة نتائج،اهمها
١/ التركيز على دراسة التطبيقات العقلية الناتجة لتجارب الصدمة المؤذية التي أدت بالفرد إلى اضطراب عاطفي، وخجل، وشعور بالذنب، وتشتت، واستحضار الماضي.
٢/ إن الأعمال الأدبية ولاسيما فيما يتعلق بمسرح ما بعد الإستعمار تسعى إلى أن توفر إطارًا ثقافيًا يساعد على تحرير الأفراد من صدمة ما بعد الإستعمار الفكري.
٣/ إن عملية التحرر من صدمة ما بعد الإستعمار الفكري تعتمد على آليات دفاع عن النفس، مثل: الطقوس الثقافية باستخدام الممارسات التقليدية، والحوارات الودية عبر إضفاء الطابع المثالي على الذاكرة والمذكرات والمحادثات حول الهوية في التعامل مع مظاهر التحرر من صدمة ما بعد الاستعمار.
وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات، أهمها:
أهمية دراسة مسرح ما بعد الإستعمار من زاوية جديدة وهي زاوية الناجي من صدمة ما بعد الإستعمار بالاعتماد على مفهوم شرنقة الهوية لغرض الحفاظ عليها
