جرت بعون الله تعالى المناقشة العلنية لطالبةِالماجستير (علياء حسن علي ) في قسم التاريخ ، عن رسالتها الموسومة ب:((احمد جودت باشا ودوره الاصلاحي في الدولة العثمانية حتى عام 1895م ))  في تمام الساعة التاسعة صباحًا يوم السبت الموافق (٢٨-٦-٢٠٢٥)، على قاعة المناقشات في رحاب كلية التربية للبنات ،وتالفت لجنة المناقشة من الاساتذه الافاضل كل من:

١- أ.د باسم احمد هاشم/رئيسًا

٢- أ.م.د قاسم خليف عمار /عضوًا

٣- أ.م ابتسام محمود جواد /عضوًا

٤- أ.د انس يونس عبد /عضوًا ومشرفًا.

هدفت الرسالة إلى معرفة ما يأتي:

١-  كيف أثرت الخلفيه التاريخية لاحمد جودت باشا في تشكيل رؤيته للإصلاح؟ وهل مثلث دراسته للتاريخ العثماني عاملاً مؤثراً في توجهاته الإصلاحية.

٢- ما هو موقفه إتجاه الاضطرابات، والنزاعات الإقليمية التي شهدتها الدولة العثمانية في عصره؟ وكيف تعامل مع هذه التحديات.

٣- ما هو موقف احمد جودت باشا من استيراد وتطبيق النماذج والقوانين الغربية في الدولة العثمانية ؟ وما هي البدائل التي كان يطرحها للحد من هذا التقليد.

توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها :

١- لقد كان لخلفية أحمد جودت باشا التاريخية أثر بالغ في رؤيته، فقد كان مؤرخًا متمكنًا يتمتع بفهم عميق لتاريخ الدولة العثمانية، بما في ذلك مراحل قوتها وضعفها وأسباب صعودها وانحدارها. وساعدته دراسته للتاريخ على إدراك طبيعة الدولة ومؤسساتها وتقاليدها، مما جعله أكثر وعيا بأهمية الحفاظ على جوهر الهوية العثمانية الإسلامية في أثناء عملية الإصلاح.

٢-في ضوء التدخل الأوروبي الواسع في الشؤون الداخلية للدولة العثمانية ودعم الحركات الانفصالية الذي أضعفها، نجح جودت باشا بمهاراته وفهمه للمجتمع في تهدئة الأقاليم المضطربة وإعادة ربطها بالدولة العثمانية، كما تركت خطاباته التي وجهها لسكان تلك المناطق أثرًا عميقًا في وعيهم.

نوقشت الرسالة مناقشة علمية مستفيضة، بينت مواطن الضعف والقوة وقد حصلت الطالبة على تقدير (جيد جدًا عالٍ

Comments are disabled.